علماء فلك يرصدون كوكباً صخرياً له غلاف جوي
كواكب صخرية بأغلفة جوية خارج نظامنا الشمسي
لقد سعى علماء الفلك جاهدين على مدى سنوات لاكتشاف كواكب صخرية خارج مجموعتنا الشمسية تتمتع بغلاف جوي، وهو سمة أساسية لأي شكل محتمل للحياة. ويبدو أنهم وجدوا ضالتهم أخيرًا في الكوكب المعروف باسم (55 كانكري إي) أو (جانسن). ومع ذلك، فهو كوكب شديد السخونة، ومن المحتمل أن يكون سطحه عبارة عن صخور منصهرة، مما يقضي على أي أمل في إمكانية العيش عليه.
اكتشاف الغلاف الجوي
صرح الباحثون أن هذا الكوكب هو "مثل أرض عملاقة، وهو جسم صخري أكبر بكثير من كوكبنا ولكنه أصغر من نبتون، ويقع في مدار قريب بشكل خطير من نجم أصغر حجمًا من شمسنا وأقل سطوعًا بقليل، مما يؤدي به إلى إكمال دورة سريعة حول نجمه كل 18 ساعة تقريبًا." وقد أشارت عمليات الرصد التي أجريت بالأشعة تحت الحمراء إلى وجود غلاف جوي كبير، لكنه لا يدعم الظروف اللازمة للحياة، حيث يستمر محيط الصخور المنصهرة الهائلة في تجديد الغلاف الجوي بالغازات المنبعثة منه باستمرار.
خصائص الكوكب
تبلغ كتلة الكوكب أكثر من 8.8 ضعف كتلة كوكبنا، ويبلغ قطره ضعف قطر الأرض. ويقع على بعد يساوي واحدًا على 25 من المسافة بين عطارد والشمس. ونتيجة لذلك، تصل درجة حرارة سطحه إلى 1725 درجة مئوية. ومن المحتمل أن يواجه جانب واحد فقط من الكوكب الشمس بينما يغرق الجانب الآخر في الظلام الدامس، تمامًا مثل القمر والأرض، حيث يرى سكان الأرض جانبًا واحدًا فقط من القمر في جميع الأوقات. ويقع الكوكب في مجرة درب التبانة على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة السرطان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً