علاج خشونة الركبة بالكوارع- حقيقة أم خرافة؟
خشونة الركبة: المرض التآكلي الذي يعيق الحركة
تتسبب خشونة الركبة في آلام وعدم راحة شديدين، مما يعيق القيام بالأنشطة اليومية. وقد دفع هذا بعض الناس إلى اللجوء إلى تناول الكوارع، معتقدين أنها تحتوي على الجيلاتين الذي يمكن أن يساعد في علاج الخشونة.
حقيقة الكوارع وعلاج خشونة الركبة
يوضح خبراء التغذية أن خشونة الركبة هي حالة تآكلية لا يمكن علاجها ببساطة. ومع ذلك، يمكن للكوارع أن تساعد في تقليل أعراض الخشونة، وذلك لاحتوائها على الجيلاتين الذي ينتقل إلى مفصل الركبة ويخفف من حدة الألم.
نصائح غذائية ووقائية لعلاج خشونة الركبة
إلى جانب تناول الكوارع، هناك بعض النصائح الغذائية والوقائية التي يمكن أن تساعد في علاج خشونة الركبة، منها:
- الحصول على فيتامين د: من أشعة الشمس أو المصادر الغذائية الغنية به.
- استهلاك الكالسيوم: من خلال الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية منه.
- ممارسة تمارين التمدد: لإطالة العضلات وخاصة تقوية العضلات الأمامية للركبة لتقليل أعراض الخشونة.
مخاطر إهمال علاج خشونة الركبة
يؤكد خبراء التغذية على أهمية علاج خشونة الركبة مبكرًا، فإهمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى الدرجة الثالثة، مما يتطلب إجراء جراحة لاستبدال المفصل.
لذلك، فإن اتباع النصائح الغذائية المذكورة أعلاه والاهتمام بالعادات الغذائية السليمة يمكن أن يساعد في تأخير تطور أعراض خشونة الركبة والحفاظ على صحة المفاصل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً