عقب هجوم المستوطنين .. ناشطون يتساءلون أين أجهزة أمن السلطة!
![عقب هجوم المستوطنين .. ناشطون يتساءلون أين أجهزة أمن السلطة! عقب هجوم المستوطنين .. ناشطون يتساءلون أين أجهزة أمن السلطة!](https://img.3agel.news/GtN0-mzJqPIMr5B7XgBfCbkmRzpLrfTb9OvAzb9IQUs/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvR1d/zUDFBVz/N5NmlqW/lA5R05o/VU03eFF/4SENTWE/8wMFNxW/jR4U25v/Ni53ZWJ/w.webp)
هجوم المستوطنين على بلدات شمال الضفة الغربية وجنوب نابلس
منذ يوم الجمعة الماضي، يواصل مئات المستوطنين الإسرائيليين، بحماية جيش الاحتلال، شن هجمات على بلدات وقرى شمال شرق مدينة رام الله ووسط الضفة الغربية وجنوب مدينة نابلس. وقد تعرض الفلسطينيون في هذه المناطق لهجمات مستمرة تضمنت إطلاق النار وحرق المنازل والمركبات، مما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا في بلدة المغير وإصابة العشرات.
انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية
وقد أثارت هذه الهجمات انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي التزمت الصمت المطبق ولم تتدخل لحماية أبناء شعبها من هجمات المستوطنين. وقد اعتبر العديد من الفلسطينيين أن تقاعس السلطة عن حماية شعبها يعد تواطؤًا مع الاحتلال.
تصريحات مسؤولين فلسطينيين تثير السخرية والاستهجان
وفي هذا السياق، صرح رئيس الوزراء في حكومة السلطة، محمد مصطفى، بأنه أوعز للجهات المختصة بتقديم ما يلزم لأهالي القرى المنكوبة. وقد قوبلت هذه التصريحات بموجة من السخرية والاستهجان من الفلسطينيين الذين أكدوا أن السلطة لم تقم يومًا بحماية شعبها، بل على العكس تمامًا ساندت الاحتلال ونسقت معه سرًا وعلانية ضد المقاومين.
تساؤلات حول دور السلطة في حماية المواطنين
وانتقد نشطاء ومغردون فلسطينيون غياب السلطة الفلسطينية عن حماية أهالي القرية والقرى المجاورة من هجمات المستوطنين، وتساءلوا عن دورها في مواجهة هذه الهجمات وحماية أبناء شعبها.
تحذيرات حركة حماس من هجمات المستوطنين
وكانت حركة حماس قد حذرت السلطة الفلسطينية من مغبة السكوت على هجمات المستوطنين، ودعتها إلى الاستعداد لمقاومتهم. إلا أن السلطة الفلسطينية تجاهلت هذه التحذيرات ولم تتخذ أي إجراءات ملموسة لحماية أبناء شعبها.
تخصيص السلطة الفلسطينية لميزانية ضخمة للأجهزة الأمنية على حساب حماية المواطنين
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة المالية التابعة للسلطة إلى أن الأمن يستحوذ على 22.7٪ من النفقات الحكومية، ويستحوذ الموظفون الأمنيون على 35.5٪ من مجموع رواتب موظفي السلطة. ومع ذلك، فشلت هذه الأجهزة الأمنية في حماية أبناء الشعب الفلسطيني من هجمات المستوطنين.
خيبة أمل واسعة بين الفلسطينيين وتصاعد المطالبات بحماية المقاومة
أثارت الهجمات الأخيرة للمستوطنين خيبة أمل واسعة بين الفلسطينيين الذين فقدوا الثقة في قدرة السلطة الفلسطينية على حمايتهم. وتصاعدت المطالبات بضرورة خروج السلطة من مربع التنسيق الأمني مع الاحتلال والسماح للمقاومة بحماية أبناء الشعب الفلسطيني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً