عرض افتتاحي يرحل بجمهور مهرجان فاس للموسيقى العريقة إلى عوالم الأندلس
افتتح عرض "زرياب أو الوتر الخامس" الدورة 27 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، حيث رحل بالجمهور نحو عوالم الموسيقى العربية الأندلسية، في لوحة فنية شاعرية يطبعها التناغم والتناسق بين جمال الطبيعة ونصوص الكتب المقدسة.
جمع العرض، الذي صممه وأخرجه "آلان ويبر"، ثلة من الفنانين من أوزبكستان وإيران وسوريا والهند وإسبانيا ومصر وإيطاليا وأرمينيا وفرنسا والمغرب، واستعرضوا إبداعاتهم الغنائية والموسيقية والكوريغرافية المبهرة في لوحة كوريغرافية ومشاهد سينوغرافية، جمعت بين الألوان والكاليغرافيا والفسيفساء والإبداعات الضوئية التي تلألأت على الأسوار التاريخية لفضاء باب الماكينة.
شارك في العرض الفنان ربيع القاطي، مرفقا بالمطربة سناء مرحاتي وفنان الموسيقى الصوفية سعيد بلقاضي، ولووب باروو، وخوان كارمونا، عازف القيثارة وملحن الفلامينكو، والمجموعة الصوتية النسوية الشعبية مادالينا، ومجموعة أحيدوس بولمان، وآخرين. وتجسدت الشخصية المحورية للعرض في شخصية زرياب، الذي وصفه الفنان ربيع القاطي بالطائر الجميل والبلبل المغرد، وأضاف: "شخصية زرياب مركبة جدا؛ لأنه هذا الفنان جاء سابقا لعهده".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً