عبدالله بن زايد: تعزيز تنافسية الدولة بالمعرفة والمهارات المتقدمة
تعزيز تنافسية الدولة من خلال تعزيز المعرفة والمهارات المتقدمة
الارتقاء بمستوى التعليم لتحقيق أهداف الدولة
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ورئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الدوري لمناقشة جهود المؤسسات التعليمية في الارتقاء بمستوى التعليم وسد احتياجات الدولة. وشدد سموه على أهمية تعزيز الشفافية ورفع كفاءات الكوادر التدريسية ودعم مهارات اللغة العربية باعتبارها أساسًا راسخًا للهوية الوطنية والتفوق الأكاديمي.
دور المؤسسات التعليمية في بناء جيل المستقبل
أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ونائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، على ضرورة تطوير رؤية مشتركة لقطاع التعليم بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن الارتقاء بمستوى المدارس يتطلب تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والمعلمين والقيادات المدرسية لضمان تحقيق الأهداف الأساسية وتحقيق تقدم متناغم يشمل جميع عناصر المنظومة التعليمية.
تقييم مستوى التحصيل الأكاديمي وتعزيز الشفافية
استعرض الاجتماع اقتراحًا لتقييم مستوى اللغة العربية لطلبة الصف الأول في المدارس الحكومية والخاصة بدءًا من العام الدراسي 2024-2025. ويهدف التقييم إلى قياس مهارات اللغة العربية المكتسبة لدى الطلاب الناطقين بها عند التحاقهم بالصف الأول الابتدائي وتحديد مستوى امتلاكهم للقدرات الأساسية. كما ناقش الاجتماع تحليل نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024 لطلبة المدارس الحكومية وأبرز الدروس المستفادة وعمليات التدخل التي تقوم بها المؤسسات التعليمية لرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب. وأكدت المؤسسات التعليمية على ضرورة تعزيز الشفافية في المجتمع التربوي والتصدي لأي تحديات قد تحول دون ذلك، داعيةً إلى التعاون والالتزام بتطبيق القانون الخاص بالغش لضمان حصول الطلاب على الدعم اللازم.
الأنشطة اللاصفية ودورها في تنمية المهارات
استعرضت الاجتماع مصفوفة الأنشطة اللاصفية المطبقة في المدارس الحكومية والتي يستفيد منها أكثر من 150 ألف طالب وطالبة. وأوضحت أن هذه الأنشطة لها أثر إيجابي في الارتقاء بتحصيل الطلاب المعرفي وبناء مهاراتهم، حيث تقوم المؤسسات التعليمية بقياس أثر هذه الأنشطة على الطلاب بشكل مستمر. كما ناقش الاجتماع مستجدات بعض مشاريع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مشروع مدرسة فريجنا، وهو مشروع تعليمي وتربوي يهدف إلى التوظيف الأمثل لأوقات الفراغ واكتشاف المهارات الإبداعية لدى الطلاب وتنمية مواهبهم.
تحقيق التميز الأكاديمي لدولة تنافسية
تؤمن الدولة بأن الاستثمار في المعرفة والمهارات المتقدمة هو السبيل لتعزيز مكانتها كمركز رائد للتميز الأكاديمي. وتتضافر جهود المؤسسات التعليمية والقيادات المدرسية والكوادر التدريسية لخلق جيل متمكن بالمعرفة والمهارات المتقدمة، مما يساهم في تعزيز مستقبل الدولة وتنافسيتها في مختلف المجالات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً