عبدالله الأستاد يوظِّف الخط العربي بأسلوب عصري
![عبدالله الأستاد يوظِّف الخط العربي بأسلوب عصري عبدالله الأستاد يوظِّف الخط العربي بأسلوب عصري](https://img.3agel.news/djiiBCX1oWJzGfzdDiWxV-_mFyMu03EtccvhNKs5qIw/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvYTF/CM2F5ZV/F4R2JZe/mdueEVR/dTVYcm8/wYVFOVn/Y3VDNSe/W54WDBW/Vy53ZWJ/w.webp)
رحلة عبدالله الأستاد مع الخط العربي
كانت بداية عبدالله الأستاد الفنية في عالم الخط العربي حينما أدرك تأثير محيطه الفني الذي زرع فيه حب الفنون، وتجلى عشقه لفن الخط بعد أن تعرّف على حروف اللغة العربية بلمستها السحرية. ومنذ المرحلة الجامعية، بدأ الأستاد رحلته مع الخط العربي بشكل رسمي، مستوحياً إلهامه من مخطوطات فنية لخطاطين عراقيين، أمثال حسن المسعودي وأسامة شوقي. فحمل قلمه وحبرته وشرع في البحث عن كراسات لتنمية موهبته متسلحاً بتوظيف الخط العربي الكلاسيكي بأسلوب عصري، مسطراً تطوره الفني في كتاباته الجديدة، مع حرصه الدائم على الالتزام بأساسيات الخط وآلياته.
علاقة الفنان بأدواته
يصف الأستاد علاقة الخطاط بقصبته ومحبرته بأنها علاقة ألفة متبادلة، إذ يفضل كل خطاط أقلاماً معينة يشعر بالراحة في استخدامها، تنعكس هذه الألفة في أعماله الفنية. أما عن جمالية الخط العربي، فيرى الأستاد أنها تكمن في مرونته وتعدد وحداته التي تسمح له بالتمدد والاستدارة والصعود والهبوط، مما يمنحه القدرة على توليد أشكال تجريدية مبهرة.
الخط العربي والتكنولوجيا
يربط الأستاد بين الخط العربي والفن بعلاقة وثيقة نشأت منذ قرون، بدءاً من فترة تدوين ونسخ القرآن الكريم. فكان الخطاطون يهتمون بخط الكوفي لكونه الخط المستخدم في كتابة القرآن وتزيينه. وقد شهد الخط تطوراً ملحوظاً عبر التاريخ، وازدادت جماليته مع استخدام الحروف العربية في تزيين العمارة والبناء. وفي العصر الحديث، اكتسب الخط العربي بعداً معاصراً من خلال ارتباطه بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انتشاره وتطوره بشكل أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً