عالم صيني كشف تسلسل كورونا.. إليكم قصته بالتفاصيل
قصة العالم الصيني تشانغ يونغ تشن وفك شيفرة فيروس كورونا
كان العالم الصيني تشانغ يونغ تشن في قلب الجدل منذ أن فك شيفرة فيروس كورونا في يناير 2020. في البداية، نشر التسلسل داخليًا وحذر السلطات الصينية من إمكانية انتشار الفيروس، لكنه لم يعلنه علنًا. أدى ذلك إلى أمر بإغلاق مختبره مؤقتًا من قبل السلطات.
وقد أثار قرار إغلاق مختبره احتجاجًا من تشن وفريقه، الذين اعتصموا خارج المختبر لعدة أيام. وحظي احتجاجهم بتغطية واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، مما أدى إلى الضغط على السلطات المحلية.
سمحت السلطات الصينية في النهاية لتشن وفريقه بالعودة إلى مختبرهم ومواصلة أبحاثهم. ومع ذلك، فإن نزاع تشن مع المؤسسة المضيفة له هو الأحدث في سلسلة من الانتكاسات التي واجهها العلماء الصينيون الذين أجروا أبحاثًا حول فيروس كورونا.
دور فك تسلسل الفيروس في جائحة كوفيد-19
يعتبر تحديد تسلسل الفيروس أمرًا أساسيًا لتطوير مجموعات الاختبار وتدابير مكافحة الأمراض واللقاحات. ساعد نشر تشن لتسلسل فيروس كورونا العلماء الأجانب على تطوير اختبارات الكشف عن الفيروس وتدابير مكافحة العدوى. وانتشر الفيروس في نهاية المطاف إلى كل ركن من أركان العالم، مما أدى إلى انتشار جائحة عطل الحياة والتجارة، وأدى إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق وقتل ملايين الأشخاص.
الضغوطات التي واجهها العلماء الصينيون
كانت هناك تقارير عن ضغوطات تواجهها العلماء الصينيون الذين أجروا أبحاثًا حول فيروس كورونا. ومن الأمثلة على ذلك إغلاق المختبرات وتقليص التعاون، بالإضافة إلى منع بعض الباحثين الصينيين من مغادرة البلاد. أدت هذه الضغوطات إلى إعاقة أبحاث الفيروسات، مما أثار تساؤلات حول شفافية السلطات الصينية في التعامل مع الجائحة.
رغم التحديات التي يواجهونها، يستمر العلماء الصينيون في إجراء أبحاث مهمة حول فيروس كورونا. ويأملون في أن تساعد أبحاثهم في منع تفشي الأمراض في المستقبل والاستعداد لها بشكل أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً