عالِم الروبوتات مكي حبيب للجزيرة نت: القدرات العلمية للطالب العربي لا تقل عن غيره بل تزيد
![عالِم الروبوتات مكي حبيب للجزيرة نت: القدرات العلمية للطالب العربي لا تقل عن غيره بل تزيد عالِم الروبوتات مكي حبيب للجزيرة نت: القدرات العلمية للطالب العربي لا تقل عن غيره بل تزيد](https://img.3agel.news/45tMRucJUwsnpDvaGgBECG7xBzFh2bj_1bMANxVBnaA/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMveEZ/WdldaU3/I5SnlSe/UU4Qnd2/OVZrUVN/laU56ZX/ZRNlc1S/GdFWGNa/Sy53ZWJ/w.webp)
العالِم العراقي مكي حبيب يؤكد تفوق الطالب العربي
خلال مسيرته العلمية الطويلة، تنقّل العالم العراقي المتخصص في "الروبوتات والميكاترونكس" مكي حبيب، بين أكثر من جامعة في آسيا وأوروبا، قبل أن يحط رحاله في القاهرة منذ عام 2007، أستاذا متفرغا في الجامعة الأميركية.
ذكر حبيب أنه لم يجد طالبا عربيا يدرس في الغرب ولم يحقق نجاحا، مرجعا ذلك إلى الدعم الذاتي الذي يحصل عليه الطالب بسبب رغبته في النجاح وعدم العودة إلى بلاده خالي الوفاض، وأضاف أن مستوى الطلاب العرب في الجامعة الأميركية بالقاهرة لا يقل عن الطلاب الأمريكيين، بل إن بعضهم يزيد.
وعن أسباب تدهور البحث العلمي في العراق، قال حبيب إن العراق كان مستهدفا منذ زمن بعيد، وأن وصوله لحالة عدم الاستقرار مسألة وقت، وبالفعل فقد استُدرج الرئيس الراحل لفخ غزو الكويت لتدخل العراق في دوامة عدم الاستقرار، والأمور بالطبع كان يمكن معالجتها بشكل أفضل.
دعوة لتعاون الصناعة مع الباحثين
شدد حبيب على ضرورة التعاون بين الصناعة والجامعات لدعم البحث العلمي، قائلا إن الصناعة يجب أن تسعى لامتلاك مراكز أبحاث خاصة بها، أو تتعاون مع شركات البحوث التي تنتج الأبحاث لصالح قطاعات صناعية معينة، فبدون هذه المهمة لن تستطيع الصناعة تطوير نفسها.
وأشار إلى أن من يخلق هذا الرابط هي الصناعة لأنها هي التي تملك التمويل ولديها المشكلات التي تحتاج لتدخل الباحث، والقضية بحاجة إلى مشروع للتعاون بين الاثنين يخطط له جيدا، ولا نستعجل حصد ثماره، ويكون بمثابة نموذج يُبنى عليه.
الذكاء الاصطناعي.. لا يلغي الأستاذ الجامعي بل يغير من طبيعة عمله
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، قال حبيب إنه سيؤدي لاختفاء وظائف ولكنه سيكون سببا لظهور أخرى جديدة، ولا بد لأصحاب الوظائف القديمة من تطوير قدراتهم للاستعداد لسوق العمل الجديد الذي سيفرضه الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي الأستاذ الجامعي لكن سيغير من طبيعة مهمته، فجلسة المحاضرات ستصبح مكانا ليس لشرح الدروس ولكن للمناقشة بين الطالب وأستاذه، فالأستاذ لن ينفق وقته في الشرح لأن الذكاء الاصطناعي سيفعل ذلك قبل موعد المحاضرة، وستكون وظيفة الأستاذ هي إجراء مناقشة مع طلابه حول ما فهموه.
مشاريع بحثية رائدة
وفي سياق متصل، تحدث حبيب عن أبرز مشاريعه البحثية، ومنها:
- مشروع علمي مع اليابان لتحديد عيوب المنتجات الصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- مشروع بحثي لزيادة دقة تشخيص الأورام السرطانية عن طريق الذكاء الاصطناعي.
- مشروع في مجال الصيانة التنبؤية قائم على استغلال الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأعطال قبيل حدوثها.
- مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي عن استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض الزراعة المستدامة.
- مشروع لبناء إنسكلوبيديا في الذكاء الاصطناعي.
ثقافة جمع المعلومات
شدد حبيب على أهمية ثقافة جمع المعلومات، لأنها هي غذاء الذكاء الاصطناعي، ونحتاج إلى ضوابط قانونية تنظم استخدامها متى كانت متوفرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً