«عازف الغياب»... رواية «سوريالية» لنبيل أبو حمد
«عازف الغياب»: رحلة سريالية في عالم غرائبي
عن الرواية
عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» ببيروت، صدرت للكاتب والفنان نبيل أبو حمد رواية بعنوان «عازف الغياب»، وهي رواية سريالية تصور عالمًا غريبًا مليئًا بالجنون والضياع.
يتتبع رواية «عازف الغياب» قصة فنان يصاب بحادث سيارة مفاجئ يدخله في غيبوبة. خلال الغيبوبة، يسافر الفنان بعقله عبر عوالم افتراضية مختلفة، حيث يواجه زعماء وكتابًا وشعراء وحكماء وملائكة وشياطين وحيوانات وأشخاص عاديين يتحولون جميعًا إلى أشكال غريبة ويمارسون أفعالًا غريبة.
رموز الرواية
تستخدم رواية «عازف الغياب» شخصية «الفنان - عازف الغياب» كرمز لأزمة الإنسان المعاصر وخيبته في تحقيق أهدافه في العالم الحقيقي. تمثل الغيبوبة حالة من الاغتراب والعدمية واليأس التي يعاني منها العديد من الناس في العصر الحديث.
نبذة عن الكاتب
رواية «عازف الغياب» هي التاسعة لنبيل أبو حمد، الذي اشتهر بأعماله الفنية والأدبية، بما في ذلك الروايات والمجموعات القصصية واللوحات الكاريكاتورية. تتميز أعماله بمزيج فريد من السريالية والواقعية، وتستكشف مواضيع الاغتراب الإنساني والوجود والهوية.
صادرة عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، تأتي رواية «عازف الغياب» في 182 صفحة من الحجم الصغير، وقد زين غلافها بلوحة من أعمال أبو حمد نفسه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً