ظافر العابدين لـ«الشرق الأوسط»: اختلاف اللهجات لا يعيق أحلامي

ظافر العابدين يسعى لاستكشاف آفاق جديدة في التمثيل والإخراج

يؤكد الفنان ظافر العابدين على رغبته الدائمة في استكشاف مجالات جديدة في التمثيل والإخراج، بعيدًا عن المناطق التقليدية الآمنة. وقد عبر عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي حظي بها فيلمه السعودي "إلى ابني" في مختلف الدول العربية والمهرجانات السينمائية.

نجاح فيلم "إلى ابني" في المهرجانات السينمائية

حقق فيلم "إلى ابني" انتشارًا واسعًا منذ عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مرورًا بطرحه في دور العرض السعودية، وصولًا إلى المشاركة في مهرجانات سينمائية خارج المملكة. وقد حصد الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالسيناريو مناصفةً بين ظافر العابدين وصفاء المسعدي في مهرجان "هوليوود" للفيلم العربي، بالإضافة إلى الجائزة البلاتينية.

• فكرة الفيلم: جاءت فكرة الفيلم من شركة الإنتاج التي قدمت معها ظافر فيلمه الأول كمخرج (غدوة)، وقد تحمس لفكرة فيلم "إلى ابني" كونها فكرة إنسانية عن العائلة والأسرة. وقد تولى كتابة السيناريو بالتعاون مع صفاء المسعدي وأقام في أبها لمدة شهرين قبل بدء التصوير.

• محتوى الفيلم: لم يتوقع ظافر عرض الفيلم في المهرجانات السينمائية لأنه يتناول قصة حياة عائلة ميسورة ماليًا، بينما تميل المهرجانات عادةً إلى عرض أفلام تتضمن معاناة أو مآسي حياتية. ومع ذلك، فقد لاقى الفيلم استحسانًا لمعالجته نوعًا مختلفًا من المعاناة.

ردود الأفعال على اللهجة السعودية في الفيلم

أعرب ظافر عن احترامه لكل الآراء التي صدرت عن الفيلم، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وأشار إلى أن مسألة اللهجة عادة ما تُثار عندما يؤدي ممثل من جنسية مختلفة دور مواطن محلي. إلا أنه أكد على أنه ركز خلال التحضير للفيلم على تقديم عمل ممتع للجمهور يحمل أفكارًا تناسب قناعاته، دون الاهتمام بالعوامل التسويقية الأخرى.

• انتقادات اللهجة: تعرض ظافر لبعض الانتقادات بسبب لهجته السعودية في الفيلم، لكنه أكد أنه كان حريصًا على تقديم أداء واقعي ومقنع.

• ردود الفعل الإيجابية: وعلى الرغم من الانتقادات، فقد تلقى ظافر ردود فعل إيجابية للغاية على أدائه، وأعرب عن سعادته برؤية الأعمال السينمائية العربية تصل إلى شاشات دور العرض في جميع أنحاء الوطن العربي.