طموحات خارقة.. هل تمثل سياسة "أوبن إيه آي" خطرا على البشرية؟
![طموحات خارقة.. هل تمثل سياسة "أوبن إيه آي" خطرا على البشرية؟ طموحات خارقة.. هل تمثل سياسة "أوبن إيه آي" خطرا على البشرية؟](https://img.3agel.news/vjJh0Sl3HmU4rY8E7fCzEPPG1IMKDKGuDPflO62AlMc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvQUI/3dGtMdD/hRMlJWc/ng2bEJU/TlB6bGV/la1JHS3/EwdDJwW/HNTMEJx/Yi53ZWJ/w.webp)
طموحات خارقة: أوبن إيه آي تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي خارق
تحتل شركة أوبن إيه آي مكانة استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، مدعومة بمنتجاتها الرائدة مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي. ومع اقتراب صفقتها مع شركة آبل، تضع الشركة نفسها ضمن عمالقة التكنولوجيا العالميين، ما يمنحها الموارد والفرص الهائلة.
ومع ذلك، يثير طموح أوبن إيه آي لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI) المخاوف بشأن السلامة المحتملة لهذه التكنولوجيا الخارقة. وفي هذا الصدد، أنشأت الشركة فريقًا مخصصًا للبحث في مخاطر الذكاء الاصطناعي المتقدم، لكنها قررت مؤخرًا حله.
سياسة تعظيم المكاسب والتضحية بالسلامة
أثار حل فريق المخاطر تساؤلات حول أولويات أوبن إيه آي. ويبدو أن الشركة تركز بشكل أكبر على تطوير منتجات جذابة وجني الأرباح، على حساب مخاوف السلامة طويلة المدى. وتشير تصريحات أعضاء الفريق السابقين إلى أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان يسعى للسيطرة على الشركة وتجنب المساءلة.
كما كشف سلوك ألتمان خلال محاولة إقالته عن إصراره على السلطة وعدم تقبله للرقابة. فقد هدد بتصفية الشركة إذا لم يتم إعادة تعيينه، وسعى إلى تعيين أعضاء مجلس إدارة متوافقين معه.
المخاوف حول نقص الأولوية للسلامة
يثير تركيز أوبن إيه آي على تعظيم الأرباح مخاوف بشأن مدى أولويتها لسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. على سبيل المثال، كان ألتمان يسعى إلى الاستثمار في تصنيع رقائق المعالجة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مما يمكنه من الحصول على موارد هائلة لعمليات التطوير، لكن ذلك قد يؤدي إلى إهمال تدابير السلامة.
ومن المثير للقلق أيضًا أن ثقافة السلامة وعملياتها قد تراجعت داخل الشركة. فكما ذكر جان ليكه، أحد أعضاء فريق المخاطر السابقين، كان فريقه يكافح للحصول على الموارد الكافية لأبحاث السلامة المهمة.
الاستنتاج
تسلط قرارات أوبن إيه آي الضوء على المخاطر المحتملة عندما تسعى الشركات إلى تطوير تقنيات قوية للغاية، دون مراعاة كافية للسلامة. وفي حين أنه لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، فإن التخلي عن فريق المخاطر يثير تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت الشركة تضع الأولوية لمصالحها التجارية على حساب سلامة البشرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً