طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من الاحتجاجات
احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا: تاريخ حافل من مناصرة القضايا العادلة
يواصل طلاب جامعة كولومبيا اعتصامهم الحالي مستمدين قوتهم من تاريخ جامعاتهم العريق في الضغط على الإدارة من أجل اتخاذ مواقف حاسمة تجاه الشركات والدول التي تنتهك حقوق الإنسان.
سحب الاستثمارات من جنوب أفريقيا
في ثمانينيات القرن الماضي، دعا طلاب كولومبيا إدارة الجامعة إلى قطع العلاقات التجارية مع الشركات العاملة في جنوب أفريقيا بسبب نظام الفصل العنصري. ووافق مجلس الشيوخ الطلاب على قرار سحب الاستثمارات، لكن أمناء الجامعة رفضوه.
في عام 1985، نظم الطلاب احتجاجات لمدة ثلاثة أسابيع، وحاصروا مدخل مبنى الحرم الجامعي. بعد أشهر من الاحتجاجات، صوت أمناء الجامعة على بيع غالبية أسهم الجامعة في الشركات الأمريكية العاملة في جنوب أفريقيا.
سحب الاستثمارات من شركات السجون الخاصة
في عام 2015، أصبحت جامعة كولومبيا أول جامعة أمريكية تسحب استثماراتها من شركات السجون الخاصة بعد حملة طلاب استمرت أكثر من عام.
سحب الاستثمارات من شركات الوقود الأحفوري
في عام 2019، نظم الطلاب إضرابًا عن الطعام لدفع الإدارة نحو سحب الاستثمار من جميع أنواع شركات الوقود الأحفوري، ووافقت الجامعة على ذلك في أوائل عام 2021.
استمرار النضال من أجل العدالة
يجمع احتجاج طلاب جامعة كولومبيا الحالي ضد الاستثمارات في الشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة بين تاريخ المؤسسة العريق في النضال من أجل العدالة وإصرار الجيل الحالي على مواصلة هذا النضال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً