طبيبة: العلاج الجديد لمرض باركنسون قد يعجل في تدمير أنسجة الدماغ
![طبيبة: العلاج الجديد لمرض باركنسون قد يعجل في تدمير أنسجة الدماغ طبيبة: العلاج الجديد لمرض باركنسون قد يعجل في تدمير أنسجة الدماغ](https://img.3agel.news/mZ6pTBKUwcQulmD1GuyiUktP_VAmbH9BpjofbvKj7VA/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMveEc/3ejBCWV/lGZDRaW/mN2VDg3/M0lIUFV/aR1VYel/ZXZjhVO/Ul4U0RL/RS53ZWJ/w.webp)
مخاطر علاج لويحات الأميلويد في أمراض التنكس العصبي
اكتشف علماء معهد علم الخلايا التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن العلاج الواعد لأمراض التنكس العصبي، بما في ذلك مرض باركنسون، قد يكون له آثار مدمرة على أنسجة الدماغ.
وأوضحت آنا سولاتسكايا، كبيرة الباحثين في معهد مركز البحث العلمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الطريقة الشائعة لعلاج هذه الأمراض -تدمير لويحات الأميلويد بالأدوية- قد تؤدي في الواقع إلى تسريع تدهور الحالة بدلاً من علاجها.
تدمير لويحات الأميلويد وأثاره الجانبية
تتكون لويحات الأميلويد من ألياف تحمل نفس الاسم، وهي مرتبطة بتدهور أنسجة الدماغ والجهاز العصبي. وتؤدي هذه اللويحات إلى تطور أمراض مثل باركنسون وألزهايمر وهنتنغتون.
ولقد اعتمد العلاج الحالي لهذه الأمراض على استخدام الأدوية التي تدمر لويحات الأميلويد. ومع ذلك، فقد وجد باحثون في معهد علم الخلايا أن نواتج تحلل هذه اللويحات يمكن أن يكون لها تأثير أكثر ضررًا على خلايا وأنسجة الدماغ.
توصيات لتحسين أساليب العلاج
لمنع الآثار السلبية للعلاج، شدد خبراء معهد علم الخلايا على الحاجة إلى إجراء تجارب واسعة النطاق للتحقيق في خصائص تحلل لويحات الأميلويد وتحديد سمية نواتج التحلل لديها.
وبناءً على نتائج هذه الدراسات، يمكن تحسين أساليب العلاج الحالية لتجنب العواقب الضارة المحتملة الناجمة عن تكسير لويحات الأميلويد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً