طارق الدسوقي بعد 11 سنة غياب: عايش مستور ومش هقول لحد شغلني (خاص)

طارق الدسوقي: مسيرة فنية حافلة وعودة مرتقبة

الغياب عن الأضواء والتركيز على التدريس

اختفى الممثل المصري الموهوب طارق الدسوقي عن الساحة الفنية منذ عام 2012، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال الفنية التي لا تُنسى. وقد كشف مؤخرًا عن أسباب غيابه، موضحًا أنه فضل التركيز على حياته الأكاديمية وعائلته بدلاً من التواجد المستمر على الشاشة.

المبادئ أولاً

يؤكد الدسوقي أنه لا يرفض التمثيل تمامًا، لكنه لن يقوم بأي عمل إلا إذا كان حريصًا على احترام عقول المشاهدين. وهو يرى أن الفن يجب أن يقوم بدور في إعادة صياغة عقول ووجدان المشاهدين بما يتماشى مع الواقع الحالي.

أعمال تاريخية وجادة

خلال مسيرته الفنية، قدم الدسوقي العديد من الأعمال التاريخية والجادة التي نالت استحسان الجمهور. وهو مستعد لتقديم أدوار كوميدية أو اجتماعية طالما أنها تحمل رسالة إيجابية ومحترمة.

عودة مرتقبة**

غياب عن الفن ليس إهمالًا

رغم غيابه عن الفن منذ ما يقرب من 11 عامًا، لم يشعر الدسوقي بالندم أو الحزن. فهو يرى أن هذه الفترة كانت ضرورية لحياته الشخصية والمهنية.

جيش من الوجوه الجديدة

يعترف الدسوقي بأنه لا يعرف الكثير من المنتجين والمخرجين الحاليين، ولا كيفية التواصل معهم. وهو يرى أن هناك عددًا كبيرًا من الوجوه الجديدة في التمثيل، بعضهم موهوب والبعض الآخر لا يستحق الفرص التي حصلوا عليها.

اختيارات صعبة

يضع الدسوقي اختياراته الفنية بعناية شديدة، مع التركيز على الأعمال الجيدة والمحتوى الهادف. وقد رفض المشاركة في مسلسل "جعفر العمدة" بسبب تحفظاته على المضمون، مؤكدًا أنه لا يسعى وراء المال أو الشهرة، بل يحرص على الحفاظ على تاريخه الفني.

حياة شخصية سعيدة**

عيشة مستورة

يعيش الدسوقي حياة بسيطة ومكتفية مع عائلته، ولا يشعر بأي نقص مادي. فهو مقتنع بأن الستر نعمة كافية، ولا يبحث عن الثراء الفاحش.

تجربة تيك توك

خاض الدسوقي تجربة التواصل الاجتماعي من خلال تطبيق تيك توك بناءً على طلب أبنائه، على الرغم من عدم معرفته بالتطبيق. وقد فوجئ بردود الفعل الإيجابية على الفيديوهات التي نشرها، مما دفعه إلى صنع المزيد منها.

خاتمة

يواصل طارق الدسوقي حياته الفنية والأكاديمية بالتوازي، متمسكًا بمبادئه وأولوياته. وهو يرحب بالعودة إلى التمثيل بعمل يحترم جمهوره ويساهم في ارتقاء الذوق الفني.