ضدّ التوحّش و"آلهته"
إنّه زمن "تأليه" التوحّش السياسيّ والجيوسياسيّ والشعبويّ والدينيّ والعرقيّ والعنصريّ والإلغائيّ، هنا، وعلى مقربة، تجسيدًا للمصالح والمطامع والمطامح. يصل الأمر ببعضهم، كما هنا، إلى الاختباء وراء الشعوب والأراضي والبيوت والحقول والمشاعر والذكريات. وبعضهم، كما هنا أيضًا، يعقد صفقات مع الأمير ماكيافيلي، أو الشيطان، ومراياه، باحثًا عن مراتب غير مسبوقة من الهمجيّة المركنتيليّة، و"الذكائيّة"؛ تهافتًا في إثر تهافت، وانحطاطًا في إثر انحطاط، واستكبارًا في إثر استكبار.
أكرّر: يحصل هذا كلّه، "تأل ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً