ضجة السيارات الفاخرة تضع مزور على فوهة بركان وتقربها من لائحة المغادرين في التعديل الحكومي
ضجة السيارات الفاخرة تهدد استمرار وزيرة الإصلاح الإداري في منصبها
وضعت صفقة السيارات الفاخرة التي أثارت ضجة كبيرة، الوزيرة غيثة مزور على حافة الهاوية، حيث كانت هذه الصفقة محل انتقادات واسعة، مما جعل الوزيرة محل مساءلة وتدقيق.
لم تفلح تصريحات الوزيرة التوضيحية، التي نشرتها الوزارة في صورة بلاغ تكذيبي، في احتواء تداعيات هذه الضجة، حيث إن الصفقة تحتوي بالفعل على بند يتعلق بشراء سيارات فاخرة، مما جعل البلاغ التكذيبي نفسه موضع انتقاد.
يرى مراقبون أن الوزيرة غيثة مزور تقترب رويدًا رويدًا من قائمة الوزراء الذين سيغادرون هذه الحكومة، وذلك بسبب ضعف أدائها والأخطاء المتكررة التي تجعلها عرضة للنقد، ومن بينها صفقة السيارات الفاخرة.
فتح باب طلبات العروض لشراء سيارات فاخرة في ظل دعوات لتقليص النفقات
فتحت وزارة الإصلاح الإداري باب تقديم طلبات العروض لشراء سيارات بقيمة تتجاوز 481 مليون سنتيم، في وقت دعا فيه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إدارات الدولة إلى تقليص النفقات قدر الإمكان والاعتماد على سياسة ترشيد وإعادة توزيع الموارد المتاحة.
حددت وزارة الإصلاح الإداري القيمة الإجمالية للسيارات المراد شراؤها بمبلغ 481 مليون سنتيم، موزعة على أربعة أصناف، وفقًا لطلب العروض الذي فتحت الوزارة أظرفته يوم الثلاثاء في الرباط.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً