ضبط النزوح في لبنان.... بشرّي نموذجًا!
معاناة البلديات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة
تواجه البلديات اللبنانية صعوبات كبيرة في الصمود بسبب نقص الموارد والدعم الحكومي وتراجع الإيرادات. وقد أدى النزوح السوري إلى تفاقم هذه الأعباء على البلديات.
الجهود الكبيرة للتحكم بالوجود السوري في قضاء بشري
يعد قضاء بشري مثالاً بارزًا على الجهود الحثيثة التي تُبذل للسيطرة على الوجود السوري في لبنان. فقد نجحت البلديات في القضاء، بدعم من النائب ستريدا جعجع، في الحد من تواجد السوريين بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
التدابير المتخذة في قضاء بشري
منع الدخول غير القانوني وتسجيل أسماء العمال:
- تتخذ بلديات القضاء تدابير صارمة لمنع الدخول خلسة وإجبار جميع العمال على تسجيل أسمائهم لدى البلدية.
التدقيق في عقود الإيجار وفحص منازل السكن:
- لا يمكن الحصول على عقود الإيجار إلا بعد مراجعة البلدية، كما تجري البلديات فحصًا لمنازل السكن للتأكد من صلاحيتها للإسكان.
مراقبة أمن القضاء:
- على الرغم من أن بشري ليست قضاءً كبيرًا، إلا أن الأمن مضبوط نسبيًا بفضل التعاون بين الحراس الليليين وشباب المنطقة.
التعاون المطلوب من جميع البلديات والسلطات
وتستمر البلديات اللبنانية في مواجهة تحديات كبيرة بسبب النزوح السوري. لذا فإن التعاون بين جميع البلديات في لبنان مطلوب بشدة من خلال تطبيق التعميم الصادر والعمل مع الأجهزة الأمنية.
هذا، وتتمنى البلديات أن تفي السلطات بمسؤولياتها أيضًا من خلال توفير الإيرادات اللازمة والإفراج عن عائدات الخلوي التي لم تتلقها البلديات منذ عام 2017.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً