«صقّاري الإمارات» يُعزز جهود استدامة «الصيد بالصقور»
دور نادي صقاري الإمارات في تعزيز استدامة الصقارة
يواصل نادي صقاري الإمارات جهوده الدؤوبة في الحفاظ على رياضة الصيد بالصقور وتطويرها كجزء من التراث الثقافي للإنسانية. وقد لعب النادي دورًا أساسيًا في توسيع نطاق هذه الرياضة حول العالم، حيث يُمارس الصيد بالصقور بشكل قانوني في أكثر من 90 دولة من قبل أكثر من 100 ألف صقار.
وفي عام 2023، احتفل النادي بمرور 13 عامًا على إدراج الصقارة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو. وقد انضمت 24 دولة أخرى إلى هذه المبادرة، مما يعكس تزايد شعبية الصقارة على مستوى العالم.
مدرسة محمد بن زايد للصقارة: مركز للتعليم والتقاليد
تعد مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء من أهم مشاريع النادي في استدامة الصقارة وتعليمها. وقد استقطبت المدرسة منذ تأسيسها أكثر من 5000 طالب وطالبة للتعرف على فنون الصقارة وتقاليد العيش في الصحراء.
تهدف المدرسة إلى زيادة الوعي بأهمية الصقارة كتراث إنساني وغرس الممارسات السليمة لهذا التراث الأصيل في الشباب. وتضم المدرسة مكتبة ومتحفًا يضم مجموعة من الأدوات والمعدات القديمة والنادرة المستخدمة في الصقارة.
تعزيز الصيد المستدام وحماية الطرائد
يلعب نادي صقاري الإمارات دورًا رئيسيًا في تعزيز الصيد المستدام والحد من الاتجار غير المشروع بالطيور البرية، مثل الحبارى. وبالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، يوفر النادي طيور الحبارى المكاثرة في الأسر لتدريب الصقور وتقليل الاعتماد على الطرائد البرية.
وفي هذا السياق، نظم النادي مؤخرًا معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والذي يعتبر وجهة مهمة لصقاري المنطقة والعالم. وشهد المعرض مشاركة شركات إقليمية ودولية عرضت أحدث التقنيات الخاصة بالصقارة، وكذلك الشركات المتخصصة في صحة الطيور. كما نظم النادي مؤتمرين حول استدامة الصقارة ودور الإعلام في الحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً