صفقة الأسرى تنتظر رد «حماس».. ومظاهرات غاضبة تطالب برحيل نتنياهو

المظاهرات الغاضبة في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الأسرى ورحيل نتنياهو

تظاهر الآلاف من الإسرائيليين اليوم في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية والإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، شهدت 70 موقعًا في إسرائيل مظاهرات كبيرة طالب معظمها بإنجاح الصفقة وإجراء انتخابات مبكرة.

واتهم المتظاهرون والمعارضة الإسرائيلية نتنياهو وحكومته بالسعي لإفشال الصفقة هربًا من استحقاقات قادمة، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، قال أهالي المحتجزين إنه من الواضح أنهم لن يستعيدوا أبناءهم إلا من خلال صفقة.

صفقة الأسرى تنتظر رد حماس

أعلنت إسرائيل أنها لن ترسل وفدًا إلى القاهرة إلا بعد وصول رد حماس، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "لم نتلق ردًا من حماس حتى الآن، وسيتم بحثه في مجلس الحرب فور وصوله".

في غضون ذلك، قالت مصادر قريبة من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى اليوم إن إسرائيل لم تعد تعترض على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، لكنها تصر على إطلاق سراحه إلى القطاع وليس الضفة الغربية، وأن تقدم حركة حماس اسم مروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.

بنود الصفقة المقترحة

• تسمي حماس 20 أسيراً محكوماً بالسجن مدى الحياة مقابل كل مجندة إسرائيلية يطلق سراحها في المرحلة الأولى من الصفقة.

• وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.

• في المرحلة الأولى، يتم إطلاق سراح 33 إسرائيليًا من مدنيين ومجندات مقابل نحو ألف أسير فلسطيني.

• عودة النازحين المدنيين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة.

• انسحاب الجيش الإسرائيلي بعيدًا عن المناطق السكنية والطرق التي سيسلكها النازحون العائدون.

• في اليوم الـ 16 من الاتفاق، يبدأ التفاوض على شروط الهدوء المستدام في غزة.

• في المرحلة الثانية، التي تستمر 42 يومًا، استكمال المفاوضات بشأن الهدوء المستدام وتبادل ما تبقى من محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

• في المرحلة الثالثة، التي تستمر 42 يومًا، الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بعد تبادل الجثث والرفات بين الطرفين.

رد حماس المرتقب

ينتظر الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) رد حماس على المقترح إذ تشير المعلومات إلى أنها تتجه للرد على تلك المقترحات.