صراع بين "شات جي بي تي" وسكارليت جوهانسون... ما السبب؟
خلاف متصاعد بين "شات جي بي تي" وسكارليت جوهانسون
انخرطت الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون في معركة قانونية ضد شركة "أوبن ايه أي"، الشركة المطوّرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي". تدّعي جوهانسون أن "شات جي بي تي" استخدم صوتًا اصطناعيًا يشبه صوتها بشكل غير قانوني، وهو ما نفته الشركة.
مزاعم الاستيلاء على الصوت
تؤكد جوهانسون أن شركة "أوبن ايه أي" استخدمت صوتها دون إذنها في نموذجها اللغوي الكبير "جي بي تي-3"، والذي يمثل الأساس لـ "شات جي بي تي". ووفقًا لها، استخدمت الشركة تسجيلات سابقة لها بدون موافقتها لإنشاء صوت اصطناعي يشبه صوتها بشدة.
رد "أوبن ايه أي"
تنفي شركة "أوبن ايه أي" مزاعم جوهانسون، مؤكدةً أن صوت "جي بي تي-3" تم إنشاؤه من خلال عملية تدريب واسعة النطاق على مجموعة بيانات ضخمة من النصوص والبيانات الصوتية، والتي لا تشمل أي تسجيلات لجوهانسون. وأوضحت الشركة أن استخدام أصوات اصطناعية شبيهة بالبشر هو ممارسة شائعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وغالبًا ما تُستخدم لتوفير تجارب مستخدم أكثر طبيعية.
التداعيات المحتملة
إذا ثبتت صحة ادعاءات جوهانسون، فقد تواجه شركة "أوبن ايه أي" تداعيات قانونية كبيرة. قد تشمل العقوبات المحتملة أضرارًا مالية وغرامات، بالإضافة إلى أوامر قضائية بوقف استخدام الصوت الاصطناعي. كما قد تؤثر القضية على استخدام أصوات اصطناعية في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام، مما يسلط الضوء على أهمية الحصول على موافقة صريحة من أصحاب الأصوات قبل استخدامها لأغراض تجارية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً