صديقي: الرقمنة ميزة معرض الفلاحة بمكناس
معرض الفلاحة الدولي بمكناس: منصة للابتكار والتنمية الزراعية
شارك 1500 عارض من حوالي 70 دولة في الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، مما يجعله حدثًا رئيسيًا في قطاع الزراعة المغربي. وقد ركّز المعرض هذا العام على موضوع الفلاحة والمناخ والتنمية المستدامة، حيث عرض مجموعة واسعة من التقنيات والمقاربات والممارسات الجديدة.
الرقمنة: محرك للنمو الزراعي
أبرز وزير الفلاحة، محمد صديقي، دور الرقمنة في تعزيز الإنتاج الزراعي في المغرب. وعرض العارضون الأجانب تقنيات متقدمة في مجال الزراعة الدقيقة وإدارة المحاصيل، مما يسمح للمزارعين بتحسين الكفاءة والإنتاجية. ومن المتوقع أن تساهم هذه التقنيات في زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة تتراوح بين 30 و35 في المائة.
التعاون الدولي لمواجهة التحديات الزراعية
شهد معرض الفلاحة الدولي بمكناس أيضًا عقد مؤتمر وزاري لمبادرة تأقلم الفلاحة الأفريقية مع التغيرات المناخية. وناقش المشاركون من مختلف الدول الأفريقية الاستراتيجيات اللازمة لدعم المزارعين على التكيّف مع آثار تغير المناخ، مثل الجفاف وتغيّر أنماط هطول الأمطار.
التعاون جنوب-جنوب: تعزيز التنمية الزراعية
أعاد وزير الفلاحة التأكيد على أهمية التعاون جنوب-جنوب في القطاع الزراعي، مؤكدًا على التزام المغرب بتقاسم الخبرات والتقنيات مع الدول الأفريقية الأخرى. وقال إن هذا التعاون يشمل مشاريع مشتركة ولقاءات منتظمة لمعالجة الأولويات الزراعية المشتركة.
الخلاصة
كان معرض الفلاحة الدولي بمكناس بمثابة منصة لإظهار أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية. وقد أبرزت الدورة السادسة عشرة للمعرض أهمية الرقمنة والتنمية المستدامة لمستقبل الزراعة في المغرب وإفريقيا. كما عززت التعاون الدولي والجنوبي-الجنوبي، مما أدى إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الزراعية والتنمية المستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً