صدمتها مئات الاتصالات "الصعبة" في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إسرائيلية في نجمة داوود الحمراء
انتحار موظفة في نجمة داوود الحمراء
وردت أنباء عن انتحار موظفة إسرائيلية كانت تعمل في مركز الاتصالات التابع لخدمة الطوارئ "نجمة داوود الحمراء" شنقاً في منزلها في مدينة رمات غان.
وكشفت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الموظفة كانت تعمل في مركز الاتصالات الوطني لنجمة داوود الحمراء، وفي يوم 7 أكتوبر -اليوم الذي نفذت فيه الفصائل الفلسطينية هجومها غير المسبوق على إسرائيل- تلقت الموظفة مئات المكالمات التي وصفت بأنها صادمة.
أفادت التقارير بأن الموظفة كانت في الخدمة في ذلك اليوم وتلقت العديد من الاتصالات "الصعبة". ولم يتم الكشف عن اسم الموظفة التي أودت بحياتها، ولكن ورد أنها عُثر عليها مشنوقة في منزلها في مدينة رمات جان.
زيادة حالات الانتحار بين الناجين من الصدمات
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد تداولت قبل أسابيع قليلة نقلاً عن أحد الناجين الإسرائيليين من احتفال "نوفا" الذي أقيم في غلاف غزة في ما يُعرف بعملية "طوفان الأقصى" أن حوالي 50 شخصًا من الناجين من العملية قد انتحروا.
كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قبل حوالي أسبوعين أن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بالجيش، إثر صدمة هجوم حماس على قواعد عسكرية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
أثر الضغط النفسي على العاملين في الطوارئ
تسلط هذه الحوادث الضوء على التأثير النفسي الخطير الذي يمكن أن تتركه أحداث الصدمة على العاملين في الطوارئ. ويعد تلقي مكالمات الطوارئ الصعبة باستمرار وإدارة الحالات العصيبة أمراً مرهقاً للغاية ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب.
من الضروري توفير الدعم النفسي للعاملين في الطوارئ الذين يتعرضون لمثل هذه الأحداث الصعبة، لمساعدتهم على التعامل مع الصدمة ومنع المزيد من حالات الانتحار المأساوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً