صباح "النهار": حرب التخوين ومصير رون أراد... "حزب الله" يروّج "انتصاره" بلبنان؟
حرب التخوين الموازية لحرب الجنوب
في مستهل افتتاحية صحيفة النهار، تساءلت الكاتبة نايلة تويني عن الأسباب التي دفعت "حزب الله" لجر لبنان إلى الحرب في غزة تحت ستار "المساندة" أو "المشاغلة". وأشارت إلى أن الحزب كان يمكنه انتظار خطوة إسرائيلية أولاً لتبرير خوض الحرب، إلا أنه فضل دعم حركة حماس بشكل استباقي.
تساؤلات حول مبررات الحرب
ورأت تويني أنه يتوجب على المتحدثين باسم فريق الممانعة التخلي عن عدّ اعتداءات إسرائيل السابقة على لبنان، والنظر إلى الهدنات المستمرة منذ عام 2006، وخاصة "القرار 1701" الذي ارتضاه "حزب الله". وتساءلت أيضاً عن سبب تردد الحزب في مواجهة مخطط إسرائيل المزعوم ضد لبنان، ولماذا لم يسبق حركة حماس إلى ذلك.
المساعي الدولية لوقف الحرب
يُسلط الكاتب نبيل بومنصف الضوء على التطورات الدولية، ويؤكد أن حرب غزة وما يقابلها في جنوب لبنان قد تجاوزت سبع أشهر، وأن هناك تزايدًا واضحًا في التزاحم الدولي لوقف الحرب ومنع انفجارها على نطاق واسع في لبنان. ويرى أن إسقاط الشرعية المزعومة لهذه الحرب سيبدأ على الأرجح بمنع إسرائيل من الاستمرار في جرائمها في غزة، وإغلاق الساحات المفتوحة أمامها.
الضغوط الأمريكية والإسرائيلية
يكشف الكاتب إبراهيم حيدر أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت قد سبقها تصعيد في العمليات العسكرية على جبهة الجنوب، مما يدل على عدم وجود حل سريع لوقف المواجهات أو منع تطورها إلى حرب أوسع. ويشير أيضًا إلى وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في إسرائيل لإجراء محادثات بشأن التهدئة في الجنوب، مع عدم وضوح موقفه بشأن استئناف وساطته في لبنان.
استحضار مصير رون أراد
في مقال آخر، يناقش الكاتب إبراهيم بيرم تصريحات أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، التي حذر فيها الإسرائيليين من أن أسراهم لدى الحركة قد يواجهون مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد. ويذكر بيرم سقوط أراد منذ 38 عامًا في شرق صيدا، ويحذر من أن هذا السيناريو قد يُعيد تسليط الضوء على القضية اللبنانية المتعلقة بأراد.
"حزب الله" يروّج لانتصاره المزعوم
يقول الكاتب رضوان عقيل إن "حزب الله" يُحاول استغلال مأساة جنوب لبنان لترويج ما يسميه "الانتصار" في لبنان. ويستند هذا الادعاء المزعوم على العمليات العسكرية النوعية التي نفذها "حزب الله
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً