صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام نصفهم من الأطفال في رفح
مأساة رفح: صاروخ إسرائيلي يحصد أرواح ثمانية فلسطينيين
في ليلة مأساوية، ذهب ثمانية أفراد من عائلة عياد الفلسطينية ضحية لغارة صاروخية إسرائيلية غادرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. شمل الضحايا الأبرياء أربعة أطفال وثلاث نساء، مما أثار موجة من الحزن والغضب في الأراضي الفلسطينية.
كانت العائلة قد نزحت قبل أشهر من شمال القطاع، معتقدة أنها ستجد ملاذا آمناً في رفح. لكن للأسف، أثبتت هذه الأمنيات أنها خاطئة تماماً، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي منزلهم، محولاً غرفة معيشتهم إلى ركام وأشلاء.
آثار القصف الإسرائيلي المدمرة
تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، مما أسفر عن حصيلة مروعة من الخسائر في الأرواح والإصابات. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما يقرب من 34 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 76 ألف منذ بدء القصف.
إدانات دولية
أدان المجتمع الدولي على نطاق واسع مجزرة رفح، حيث عبرت منظمات حقوق الإنسان والهيئات الحكومية عن رعبها من العنف غير المبرر الذي ترتكبه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين. وطالب الكثيرون بوقف فوري لإطلاق النار والتحقيق المستقل في هذه الفظائع.
تضامن فلسطيني
في أعقاب المأساة، تجمع المشيعون الفلسطينيون حول جثامين أفراد عائلة عياد، معربين عن تضامنهم ودعمهم للضحايا وأسرهم. كما نظمت الاحتجاجات في جميع أنحاء قطاع غزة وفي مدن أخرى في الضفة الغربية، حيث طالب المتظاهرون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً