شكر الله: “الفيفا” يشترط حصول حكم الساحة على الرخصة فقط

تنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة

أكد نواف شكرالله، الخبير الفني بلجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة القدم، أن العمل مستمر نحو تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في ملاعب البحرين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

استراتيجية محددة لاختيار الحكام

وقال شكرالله إن لجنة الحكام، وبتوجيهات من مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، تواصل عملها نحو تطبيق التقنية في ملاعب البحرين، إذ بدأت عبر المنظومة الإلكترونية الدورات النظرية للتعريف ببروتوكول تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).

وأشار إلى أن رؤية اختيارات الحكام الذين سيخضعون للجلسات التدريبية لتقنية (VAR) تمت من خلال استراتيجية محددة وضعت بالتشاور مع أعضاء لجنة الحكام برئاسة علي السماهيجي والقائم بأعمال رئيس دائرة الحكام خالد العلان، مبينًا أنها ارتكزت في الاختيار على مزيج متجانس من الحكام الخيرة والحكام الواعدين من صغار السن المتوقع لهم مستقبلًا بارزًا في سلك التحكيم؛ وذلك بما يضمن استمرار المكتسبات التي تحققها الصافرة البحرينية بمشاركتها وإدارتها لمختلف الاستحقاقات.

اعتماد الفيفا على حكام الساحة فقط

ولفت إلى أن العمل هو استكمال لأعمال اللجان السابقة؛ لتحقيق الأهداف المنشودة، عبر رفع علم المملكة خفاقًا في مختلف الأصعدة، مبينًا العمل بكل جهد لاستمرار تميز الحكم البحريني، ومواكبة المستجدات القارية والدولية بالسلك التحكيمي، من خلال الاعتماد على جيل واعد له مستقبل باهر.

وأوضح أن الحكام الذين سيحصلون على رخصة (VAR) سيتم اختيارهم بعد عملية تدقيق ومتابعة شاملين، لافتًا إلى أن الاعتماد على الواعدين يأتي من أجل إكسابهم المزيد من الخبرات، إذ إن القائمة شملت الحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولى والثانية وبعض حكام الدرجة الثالثة.

وأكد شكرالله أن عدم اختيار معظم الحكام المساعدين من الدرجة الأولى يأتي توافقًا مع المعايير الدولية التي لا يحتاج فيها الحكم المساعد إلى رخصة (VAR)، إذ إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يمنح الرخصة لحكام الساحة فقط، إذ بإمكان الحكم المساعد المشاركة في إدارة أي مباراة مع حكم ساحة حاصل على رخصة (VAR)، سواء أكانت محلية أم دولية.