شقير: المؤسسات الشرعية ركيزة صمود لبنان ومستقبله الزاهر
المؤسسات الشرعية: ركيزة صمود لبنان وازدهاره
افتتحت جمعية تجار شارع بربور إفطارها السنوي، برعاية وزير الاقتصاد السابق ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية محمد شقير، بحضور عدد من الشخصيات البارزة.
وشدد شقير في كلمته على الدور الحيوي للمؤسسات الشرعية في دعم الاقتصاد اللبناني، مشيرًا إلى أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية الحالية، فإن هذه المؤسسات تمثل ركيزة أساسية لصمود البلاد وازدهارها المستقبلي.
الإصلاحات الشاملة والتعاون الدولي
شدد شقير أيضًا على الحاجة إلى إجراء إصلاحات شاملة، وتنفيذ خطة تعاف اقتصادي موثوقة، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإعادة العلاقات مع الدول الخليجية. وأضاف أن خروج لبنان من أزماته يتطلب مقاربة سياسية وطنية تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تركز على هذه الإجراءات.
حقوق التجار وحاجات المستهلكين
أشار رشيد كبي، رئيس جمعية تجار شارع بربور، إلى دور الجمعية في تنظيم فعاليات التسوق والمهرجانات الرمضانية لتنشيط المبيعات وتلبية احتياجات المستهلكين اللبنانيين من جميع شرائح المجتمع. كما أكد على أهمية حماية حقوق التجار في ممتلكاتهم التجارية، والتي كفلها القانون.
الالتزام والاستمرار
أكد كبي التزام جمعية تجار شارع بربور بالقرارات الصادرة عن جمعية تجار بيروت والهيئات الاقتصادية، مشيرًا إلى التعاون المستمر مع جميع الفعاليات التجارية والمدنية. وأضاف أن الجمعية ستواصل أنشطتها المعتادة لتقديم أفضل العروض للمستهلكين اللبنانيين والعرب.
واختتم الحفل بجولة تفقدية للوزير شقير والحضور على المعرض الرمضاني في شارع بربور، حيث اطلعوا على المنتجات والسلع المعروضة."tags": [ "لبنان
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً