شريط "أبي لم يمت" يحط الرحال بتطوان

قدم المخرج المغربي عادل الفاضلي فيلمه الجديد "أبي لم يمت" في مسابقة مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، وهو عمل سينمائي مؤثر يسلط الضوء على فترة مظلمة من تاريخ المغرب، وهي سنوات الرصاص، حيث راح ضحيتها أناس أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة.

وتدور أحداث الفيلم في قالب مؤثر يحكي عن قصص هذه الفئة من المجتمع التي لم يتم الإشارة إليها في أعمال سينمائية سابقة تطرقت لهذه الفترة الزمنية، مما يجعله عملاً متميزاً يسائل الذاكرة والتاريخ.

وأشاد النقاد المغاربة بالفيلم، حيث قال الدكتور والناقد الفني المغربي عبد السلام دخان: "يعد فيلم \"أبي لم يمت\" عملا سينمائيا متميزا لكونه يسائل الذاكرة والتاريخ، ويستخدم تقنية رمزية للإشارة إلى سنوات عاشها المغرب وارتبطت بتحولات سياسية".

كما أشادت الباحثة المغربية ليلى الشرادي بالفيلم، وقالت: "أثر فيّ كثيراً، شعرت بأنني أشاهد أمرًا جديدًا في السينما المغربية، ويستحق المخرج عادل الفاضيلي الإشادة والتصفيق الحار على هذا العمل".

ويشارك في بطولة الفيلم كل من عمر لطفي، نادية كوندا، عبد النبي البنيوي، فاطمة عاطف، والرابور دون بيغ.