شركة "أدنوك" الإماراتية تلجأ للنفط العراقي.. تعرف على الأسباب
"أدنوك" تلجأ لشراء النفط العراقي استعداداً لبيع خام مربان
استوردت شركة "أدنوك" الإماراتية شحنة من النفط الخام العراقي، في خطوة نادرة بعد تحديث مصفاة الرويس الوحيدة التابعة للشركة، مما سيتيح لها تصدير المزيد من إنتاجها من خام مربان الأكثر قيمة.
-
أسباب الاستيراد:
- حدثت "أدنوك" مصفاة الرويس التابعة لها لمعالجة النفط الأثقل والأرخص، مما يسمح لها ببيع المزيد من خام مربان الخفيف والأكثر قيمة.
- سلمت الناقلة "أورينت إم" شحنة تبلغ حوالي مليون برميل من خام البصرة من العراق إلى الرويس في وقت سابق من هذا الشهر.
- تعمل "أدنوك" على تهيئة الوحدات الجديدة لمعالجة مجموعة متنوعة من الخامات، مما سيسمح للشركة بمواصلة شراء النفط من المنتجين الآخرين إذا كان نفطهم أرخص.
مصفاة الرويس وتعزيز هوامش الربح
-
قدرات مصفاة الرويس:
- يمكن لمصفاة الرويس معالجة أكثر من 900 ألف برميل يومياً من الخام لإنتاج وقود مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات.
- صُنعت المصفاة في الأصل لمعالجة خام مربان الرائد في أبوظبي، والذي يُضخ من الحقول البرية في الإمارة.
-
استخدام الزيت العراقي:
- يتيح تحديث المصفاة لشركة أدنوك استخدام خامها الأثقل "زاكوم العلوي" من حقولها البحرية.
- يمكن للمصافي المتطورة معالجة هذه الخامات الأرخص والأكثر صعوبة وتحويلها إلى وقود قيم، مما يساعد على زيادة هوامش الربح.
- ارتفعت أسعار النفط الخام الثقيل في الشرق الأوسط مقارنةً بنظيراتها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار خام زاكوم العلوي.
الخطوات القادمة لشركة أدنوك
-
رحلات منتظمة من زركوه إلى الرويس:
- ترسل "أدنوك" الناقلات في رحلات منتظمة بين زركوه والرويس خلال الشهرين الماضيين.
- تقطع هذه الرحلات بعض إمدادات خام زاكوم العلوي عن العملاء، حيث تستخدم "أدنوك" المزيد منه في الرويس.
-
عمليات شراء سابقة:
- اشترت "أدنوك" في السابق خامات غير إماراتية، مثل الخامات الأفريقية الخفيفة والنفط الصخري الأمريكي.
- هذه هي المرة الأولى التي تشتري فيها نفطاً ثقيلاً من الشرق الأوسط لتشغيله عبر المصفاة المطورة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً