شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن

ارتفاع مخاطر الهجمات على السفن التجارية في الشرق الأوسط

تتزايد المخاطر التي تهدد السفن التجارية والبحارة في ظل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط، وفقًا لاتحادات رائدة في صناعة الشحن العالمية. في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، طالبت هذه الاتحادات بتدخل الأمم المتحدة لتعزيز الحماية لسلاسل التوريد العالمية.

التهديدات المتزايدة على الشحن البحري

تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة في أكتوبر. أدى ذلك إلى زيادة حالات المواجهة بين إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة مع جماعات متحالفة مع إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

وأدى استيلاء إيران على سفينة الحاويات "أريس" في مضيق هرمز في أبريل إلى تسليط الضوء على هذه المخاطر المتزايدة. قُتل أو احتُجز بحارة أبرياء، مما تسبب في غضب عالمي.

مطالبات بزيادة الحماية

تطالب اتحادات الشحن الأمم المتحدة بالتحرك لتوفير مزيد من الحماية لسفن الشحن التجارية. وتدعو الرسالة إلى زيادة الوجود العسكري المنسق والمهام والدوريات في المنطقة لحماية البحارة من أي عدوان محتمل.

وتؤكد الرسالة على الحياد الذي ينبغي أن يتمتع به البحارة والقطاع البحري، مشددة على ضرورة عدم تسييسهم. كما تشير الرسالة إلى الهجمات التي تشنها حركة الحوثي في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك استيلاء إيران على سفن أخرى في المياه الدولية في السنوات الأخيرة، مما يزيد من المخاطر على الشحن البحري في المنطقة.