شراكة بين قطر والمملكة المتحدة لتدريب طواقم الدعم الصحي والنفسي لرعاية مصابي حرب غزة

تعاون استراتيجي بين قطر والمملكة المتحدة لتوفير الرعاية المتكاملة للجرحى الفلسطينيين

أعلنت دولة قطر والمملكة المتحدة عن شراكتهما لتدريب طواقم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تقدم الرعاية للجرحى الفلسطينيين في حرب غزة الذين يتلقون العلاج في الدوحة حاليًا. وتأتي هذه الشراكة في إطار تعاون وثيق بين البلدين في المجالات الإنسانية والتنموية.

إرادة مشتركة لمساعدة المتضررين من الصراعات

صرحت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، أن الشراكة تعكس العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين قطر والمملكة المتحدة، وتجسد إرادتهما المشتركة في معالجة التداعيات الإنسانية للنزاعات والحروب. وأشارت إلى حرص البلدين على تعزيز العمل الثنائي ومتعدد الأطراف لتحقيق السلام والازدهار العالمي.

رعاية شاملة للجرحى الفلسطينيين

وشددت سعادتها على مساهمات قطر منذ اندلاع الحرب في غزة، بما في ذلك مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج الجرحى الفلسطينيين في الدوحة، ورعاية 3000 يتيم من المتضررين من الحرب المستمرة.

كما أوضحت الوزيرة أن المرحلة الأولى من الشراكة ستركز على التعاون مع 50 طبيبًا وممارسًا صحيًا يقدمون الرعاية للجرحى الفلسطينيين في الدوحة. وسيستعين التعاون بخبراء عالميين وأحدث التقنيات، بما في ذلك الواقع الافتراضي لمحاكاة سيناريوهات الإصابات، وتبادل الخبرات في أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.

وأضافت سعادتها أن الشراكة تشمل أيضًا تقييم احتياجات الصحة النفسية للجرحى الفلسطينيين وتوفير برنامج للدعم النفسي والاجتماعي لهم.