شتاينماير وماكرون يدعوان إلى الدفاع عن الديمقراطية في أوروبا
![شتاينماير وماكرون يدعوان إلى الدفاع عن الديمقراطية في أوروبا شتاينماير وماكرون يدعوان إلى الدفاع عن الديمقراطية في أوروبا](https://img.3agel.news/IaVLvCQC1EXEueCfmw534morm2AeKovxSvs31No3RQg/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRGR/YS09oZH/prbE5TZ/Vo5S3ZW/eDZ4eWR/UNHVWQX/UycXdrY/WdwNGRx/RS53ZWJ/w.webp)
زيارة ماكرون إلى برلين: رسالة قوية للعلاقات الفرنسية الألمانية وأوروبا
شدد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فرانك-فالتر شتاينماير على عمق ومتانة العلاقات بين بلديهما وأهميتها بالنسبة لأوروبا، وذلك خلال زيارة ماكرون إلى برلين، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس فرنسي منذ نحو ربع قرن.
العلاقات الفرنسية الألمانية: محرك أوروبا ودعامة للديمقراطية
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشراكة الراسخة منذ فترة طويلة بين فرنسا وألمانيا، ووصفها بأنها "لا غنى عنها ومهمة لأوروبا". ورفض أي إشارات تدعي تراجع هذه العلاقات، مؤكدًا على أنها تمضي قدمًا بقوة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، وصف ماكرون العلاقة بين ألمانيا وفرنسا بأنها "علاقة حيوية وضرورية وطموحة بين دولتين". وبدوره، رحب شتاينماير بالزيارة، ووصفها بأنها "دليل على عميق العلاقات الفرنسية الألمانية".
مواجهة التحديات المشتركة والتصدي للتهديدات
أكد الرئيسان على أهمية العمل المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه أوروبا، مثل العدوان الروسي في أوكرانيا، وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي. وقال ماكرون: "علينا أن نواجه بشكل أساسي طموحات استعمارية في أوروبا، وعودة لاستخدام العنف والفوضى، وتحديات غير مسبوقة لمستقبلنا".
وشدد شتاينماير على ضرورة حماية أوروبا من المعتدين الخارجيين وتعزيز صمود مجتمعاتها في مواجهة الهجمات الداخلية والخارجية.
الدفاع عن الديمقراطية في وجه القومية والنزعات الاستبدادية
حذر ماكرون وشتينماير من تنامي الانبهار بالاستبداد والقومية في فرنسا وألمانيا، ودعوا للدفاع عن الديمقراطية في مواجهة هذه التهديدات في الانتخابات الأوروبية المقبلة. وقال ماكرون: "ننسى في كثير من الأحيان أنها معركة لحماية الديمقراطية".
وأكد شتاينماير على الحاجة إلى تحالف للديمقراطيين في أوروبا، مشددًا على أن الظروف الحالية مختلفة عن أي وقت مضى قبل الانتخابات الأوروبية.
زيارة ذات مغزى عميق وإشارات إيجابية
أشارت زيارة ماكرون إلى رمزيتها التاريخية، حيث أنها أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عامًا. وتهدف الزيارة إلى إبراز قوة ومتانة العلاقات الفرنسية الألمانية، فضلاً عن تشجيع المواطنين في كلا البلدين على المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً