«شبابنا واعد» يرفرف بأجنحة «خليجنا واحد» في «نسخة الإمارات»

نسختها الأولى في الإمارات

دارت بالمدن الإماراتية الخمس، أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة، منافسات الدورة الخليجية الأولى للألعاب الصيفية للشباب تحت 18 عامًا على مدار أسبوعين بحضور رياضيين من دول الخليج، وقد شهدت هذه النسخة الأولى منافسات مثيرة واكتشاف مواهب رياضية واعدة.

الاستفادة الفنية والرياضية

وفرت دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب للاعبين والفرق الرياضية فرصة الاحتكاك القوي والاستعداد الاستعداد للاستحقاقات القارية والدولية القادمة. كما شكلت هذه الدورة منصة لاكتشاف مواهب جديدة وأسماء رياضية واعدة ستكون لها شأنًا كبيرًا في المستقبل.

النتائج والمكاسب

سيطرت دولة الإمارات على الدورة بتحقيقها 286 ميدالية متنوعة، في حين احتلت السعودية المركز الثاني بـ 136 ميدالية، تلتها الكويت في المركز الثالث بـ 116 ميدالية. وحقق منتخب السباحة 24 ميدالية، تلاه منتخب قطر بـ 30 ميدالية، ثم منتخب الكويت بـ 22 ميدالية.

تصريحات وتأكيدات

أكد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي أهمية هذه الدورة في تعزيز روح التنافس بين الشباب الخليجي، مشيرًا إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا يحسب لدولة الإمارات. من جانبه، قال الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم إن استضافة مثل هذه الدورات يعزز رؤية الإمارات في الاهتمام بالرياضة والمواهب، مشددًا على أن توطيد العلاقات بين أبناء مجلس التعاون الخليجي هو أحد أهم أهداف إقامة هذه الدورة.

مبادرات ومشاريع رياضية

شهدت دورة الألعاب الخليجية للشباب سابقة فريدة، حيث شارك 18 حكمًا وحكمة من عائلة المزروعي في إدارة مباريات الريشة الطائرة. كما كرم الاتحاد الجيل الصاعد من الحكام لتكريم جهودهم في إنجاح الدورة.

قصص نجاح فردية

حققت مشاعل العايد من السعودية إنجازًا تاريخيًا بكونها أول رياضية سعودية تفوز بميدالية ذهبية في السباحة في بطولات الخليج. بدوره، لفت سالم النعيمي، أصغر لاعب في دورة الألعاب الخليجية، الأنظار بموهبته في رياضة البلياردو وحصوله على جائزة أصغر لاعب.

العلامات الرئيسية:

• دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب
• شبابنا واعد
• خليجنا واحد
• اكتشاف المواهب الرياضية
• الاستفادة الفنية
• تصريحات وفعاليات
• قصص نجاح فردية
• موهبة سالم النعيمي
• فوز مشاعل العايد
• مشاركة حكمات عائلة المزروعي