شاهد: سوق دير البلح في غزة يعج بالناس قبيل عيد الفطر المبارك

أسواق مدينة دير البلح تعج بالمتسوقين رغم الظروف الاستثنائية

على الرغم من الإقبال المعتاد من أبناء قطاع غزة على سوق مدينة دير البلح قبيل حلول عيد الفطر المبارك، إلا أن أجواء هذا العام تختلف اختلافًا جذريًا عما كانت عليه في الأعوام السابقة، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع لشهرها السابع.

فمع تواصل الإضرابات بسبب الحصار، ونزوح آلاف الأسر، ونقص المواد الغذائية، وارتفاع الأسعار، يرى الفلسطينيون أن الاحتفال بالعيد كما ينبغي قد أصبح أمرًا مستحيلاً هذا العام.

أصوات من السوق

وتعبر السيدة ديما أبو سرايا، إحدى المتسوقات في السوق، عن ذلك قائلة: "العيد في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع بسبب الحرب، أصبح بلا روح أو بهجة كما كان في السابق".

ويقول المواطن سمير الخالدي: "كان العيد دائمًا يملأ غزة بالفرح والسعادة. كنا نجد الأطفال والعائلات غارقين في البهجة. أما الآن، فالوضع مختلف تمامًا، فقد نزحت الناس ودُمرت البيوت، واستشهد أبناؤها".

تجميد مرحلي لعملية الاجتياح البري

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، سحب قواته من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، منهيًا بذلك مرحلة رئيسية في هجومه البري ضد حركة حماس. وقد أشار مسؤولون في الجيش إلى أن القوات البرية لم تنسحب تمامًا من قطاع غزة، وإنما أعادت تجميع نفسها استعدادًا لعملية برية جديدة في مدينة رفح.