شاشة الناقد: عودة المخرجة اللبنانية هَيني سرور بعد غياب طويل
عودة المخرجة هَيني سرور بعد غياب طويل
غابت المخرجة اللبنانية هَيني سرور عن الساحة السينمائية لعقود طويلة، لكنها عادت مؤخرًا بفيلمها القديم الجديد «ليلى والذئاب»، والذي يتزامن عرضه مع اقتراب موعد مهرجان كان السينمائي الدولي.
فيلم «ليلى والذئاب»: مزيج من الروائي والوثائقي
يعد فيلم «ليلى والذئاب» مزيجًا فريدًا من السينما الروائية والوثائقية، إذ يتناول المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال البريطاني، إضافة إلى دور المرأة في الحرب الأهلية اللبنانية.
يرمز الفيلم إلى دور المرأة في النضال ضد الظلم والقهر، من خلال شخصية «ليلى» التي تحمل مشعلاً يضيء التاريخ ودور المرأة فيه، مع تسليط الضوء على معاناتها ليس فقط من الحروب، بل أيضًا من القبضة الذكورية المتوارثة.
«ليلى والذئاب»: رؤية نسوية للقضية الفلسطينية
يخصص الفيلم جزءًا كبيرًا لدعم القضية الفلسطينية، إذ يتناول نضال المقاومة الفلسطينية قبل النكبة ودور المرأة فيها، كما يلقي الضوء على استمرار المعاناة والظلم في قطاع غزة حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن العدالة لم تتحقق بعد مرور 40 عامًا.
هَيني سرور: أول امرأة تحقق فيلمًا طويلاً في العالم العربي
تتميز المخرجة هَيني سرور بكونها أول امرأة من عِرق الأقلية (يهودية) تحقق فيلمًا روائيًا طويلاً في العالم العربي، وقد عرضت فيلمها «ليلى والذئاب» في مدينة لندن، إلا أن مسيرتها الفنية شهدت فجوة طويلة بسبب أسباب مجهولة.
إسقاطات معاصرة: تناول القضايا النسوية والسياسية
يتجاوز فيلم «ليلى والذئاب» حدود الزمن، حيث يناقش قضايا نسوية وسياسية معاصرة، مثل دور المرأة في القضايا الوطنية والاجتماعية، كما يسلط الضوء على العلاقة بين الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال البريطاني لفلسطين.
عودة قوية لسينما المرأة
تشير عودة المخرجة هَيني سرور بفيلم «ليلى والذئاب» إلى عودة قوية لسينما المرأة، والتي تسعى إلى إلقاء الضوء على دور المرأة المهمش في التاريخ، إضافة إلى مناقشة قضايا هامة تتعلق بالعدالة الاجتماعية والحقوق الإنسانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً