سيدة الدراما الجزائرية تسافر لباريس لمتابعة علاجها من السرطان

رحلة بهية راشدي مع مرض السرطان:

سافرت الفنانة الجزائرية بهية راشدي، المعروفة بسيدة الدراما الجزائرية، إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء 22 مايو لتلقي العلاج من السرطان. وقد خضعت راشدي لجلسة علاج ثانية في المركز الاستشفائي المتخصص لمعالجة السرطان بيار وماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.

وكانت راشدي قد كشفت عن إصابتها بالسرطان في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت تفاصيل تلقيها الخبر ورحلة إجراء التحاليل الطبية في المستشفيات. وقالت في منشورها: "المرض ابتلاء من عند الله، والله إذا أحب عبدا ابتلاه". وتفاعل رواد مواقع التواصل مع منشورها، داعين لها بالشفاء العاجل ومعبرين عن تأثرهم العميق بإصابتها.

دعم ومساندة المحيطين بها:

ودع زملاء راشدي من الفنانين والممثلين في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين بالعاصمة قبل رحلتها إلى باريس لمتابعة العلاج. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر بالتكفل بحالتها الصحية ونقلها إلى الخارج لاستئناف علاجها.

مسيرة فنية حافلة:

تعد بهية راشدي من أبرز الوجوه السنيمائية والفنية الجزائرية. ولدت في الجزائر العاصمة عام 1948، وأصلها من بجاية (القصر). التحقت بالمجموعة الصوتية عام 1969 وشاركت في العديد من الأفلام الجزائرية، وكانت أغلب مشاركاتها تلفزيونية. تنوعت أفلامها بين التاريخية والدينية والاجتماعية. حازت راشدي على جائزة أفضل ممثلة عربية في مهرجان تونس عام 2005. دخلت راشدي قلوب الجزائريين بأدوارها الجميلة، خاصة في فيلم امرأتان مع الفنان الراحل عثمان عريوات، ومسلسلات المشوار وبيبيش وبيبيشة وغيرها.