سيدة الدراما الجزائرية بهية راشدي تصدم جمهورها بقصتها مع المرض الخبيث
بهية راشدي: إرادة قوية في مواجهة المرض
بدأت رحلة الفنانة الجزائرية القديرة بهية راشدي مع المرض الخبيث منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث أصيبت بورم كبير اكتشفته بعد الفحوصات والتحاليل التي أجرتها على إثر شعورها بتعب شديد ودوار مستمر. تقاسمت بهية قصة اكتشافها للمرض وتلقيها للتشخيص والبدء في رحلة العلاج مع جمهورها عبر منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي.
شاركت بهية تفاصيل معاناتها مع محاربة المرض، حيث تحدثت عن رحلتها في المستشفيات المختلفة التي زارتها، ومنها مستشفيات مصطفى باشا وبيار وماري كوري ومحمد لمين دباغين. وصفت بهية حالتها النفسية بأنها كانت أدنى من المتوسط، لكنها عندما كانت تدخل مصلحة الأمراض السرطانية تجد أعدادًا هائلة من المرضى ينتظرون دورهم، فكانت تستمع لمحادثاتهم حول معاناتهم ومقاومتهم للمرض.
التفاؤل والإيمان بالأمل
رغم صعوبة رحلتها، حافظت بهية على تفاؤلها وإيمانها بالأمل. وأعربت عن امتنانها لنظام الرعاية الصحية في الجزائر وللطاقم الطبي المتمكن الذي أشرف على حالتها في مصلحة الأمراض السرطانية. وبدأت بهية في تلقي العلاج بالإشعاع، معبرةً عن ثقتها في قدرتها على التغلب على المرض.
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع منشور بهية، داعين لها بالشفاء العاجل ومبدين إعجابهم بقوتها وإرادتها. وأشار البعض إلى أحد مشاهد بهية التمثيلية التي جسدت فيها دور مريضة بالسرطان، وربطوا بينه وبين تجربتها الشخصية. كما تذكر المتابعون إصابة الفنان الجزائري صالح أوقروت بورم، قبل حوالي سنتين، والتي أدت إلى تدخل رئيس الجمهورية لنقله للعلاج خارج الوطن.
التغلب على التحديات
تعتبر قصة بهية راشدي ملهمة لكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يواجهون تحديات صحية أخرى. إنها شهادة على قوة الإرادة والتصميم وقدرة الإنسان على التغلب على الصعوبات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً