سوناك يعلن الرابع من يوليو موعداً للانتخابات البريطانية

إعلان موعد انتخابات المملكة المتحدة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بشكل مفاجئ أن انتخابات البلاد العامة ستُجرى في الرابع من يوليو المقبل، بعد أسابيع من التكهنات حول التوقيت. وتشير استطلاعات الرأي إلى تضاؤل فرص حزب المحافظين الحاكم في الفوز.

حملات سوناك الانتخابية

في كلمة متلفزة من مقر إقامته الرسمي رقم 10 داونينج ستريت، أعلن سوناك أنه طلب من الملك تشارلز الثالث حل البرلمان وإجراء انتخابات عامة، والتي كان من المتوقع في السابق أن تُجرى في أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام. وأكد أن المملكة المتحدة تواجه لحظة "يجب عليها فيها اختيار مستقبلها" و"إما البناء على التقدم المحرز أو المخاطرة بالعودة إلى المربع الأول".

إنجازات المحافظين وتطلعات العمال

دافع سوناك عن سجل حزبه في الحكومة، مشيرًا إلى الأزمات التي واجهتها المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والصراع المستمر في أوكرانيا. واعترف بوجود أوجه قصور في سياسات الحكومة، لكنه أعرب عن فخره "بالإجراءات الجريئة" التي اتُخذت. وأشار إلى البيانات الأخيرة التي أظهرت انخفاضًا حادًا في معدلات التضخم، مما يشير إلى أن الخطط الاقتصادية للحكومة تؤتي ثمارها.

وحذر سوناك من "أوقات عدم اليقين" القادمة، مؤكدًا أن حكومته لديها "خطة واضحة". كما انتقد زعيم حزب العمال كير ستارمر، متهمًا حزبه بأنه "ليس لديه ما يقدمه".

وصرح ستارمر بعد إعلان موعد الانتخابات أن البلاد بحاجة إلى التغيير، وأن التصويت لحزبه هو "تصويت من أجل الاستقرار". ويُنظر إلى الإعلان المفاجئ عن الانتخابات في غضون 45 يومًا على أنه مقامرة من جانب سوناك، الذي يسعى للاستفادة من البيانات الإيجابية بشأن التضخم قبل أن يتلاشى زخمها.