سوق الخان الشعبي في حاصبيا... معلم أثري وتاريخي يشهد على صمود أبناء العرقوب (صور وفيديو)
سوق الخان: رمز الصمود والوطنية
على الرغم من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ثمانية أشهر، يرفض سوق الخان الشعبي في حاصبيا أن يهجر ويقاوم الاحتلال. في يوم الثلاثاء من كل أسبوع، يتوجه الباعة والمتسوقون إلى السوق متحدين الخطر، ويؤكدون رفضهم لتهجيرهم من أرضهم.
وفي جولة ميدانية، التقت "النهار" مع بعض الباعة الذين عبروا عن إصرارهم على البقاء في أرضهم والدفاع عنها. وقالوا: "ليس لدينا خيار سوى التمسك بأرضنا، والعدو الإسرائيلي لن ينجح في تهجيرنا كما فشل من قبل".
تاريخ سوق الخان العريق
يعود تاريخ سوق الخان إلى عقود مضت، حيث كان بمثابة محطة استقبال للقادمين من مختلف المناطق اللبنانية، بما في ذلك جبل عامل والبقاع، ومن الجولان في سوريا، والحولة وصفد في فلسطين. وقد قامت بلدية حاصبيا بترميم جزء من السوق وتنظيم مهرجانات سياحية فيه.
في السابق، كان سوق الخان يعج بالباعة والمتسوقين، وكان رائحة المشاوي التي تفوح في أرجائه من العلامات المميزة. أما اليوم، فقد تراجعت حركة السوق بسبب الأوضاع الأمنية، لكن الباعة مصممون على الاستمرار في أرضهم والاعتماد على إنتاجهم.
إن سوق الخان هو أكثر من مجرد مكان للتسوق، فهو معلم تراثي ووطني يعكس صمود أبناء العرقوب ورفضهم للعدوان الإسرائيلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً