سليمان زار العزونية معزياً: الجريمة نتيجة حتمية للجريمة السياسية بحق الوطن ودستوره
الرئيس سليمان في العزونية: جريمة بشعة نتيجة للجريمة السياسية بحق الدولة
مقدمة زار رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان بلدة العزونية لتقديم التعازي بعائلة المغدور ياسر الكوكاش. وأكد سليمان أن هذه الجريمة المروعة ما هي إلا انعكاس للجريمة السياسية الكبرى المرتكبة بحق لبنان ودستوره ومؤسساته.
أسباب الجريمة شدد سليمان على أن تعطيل الاستحقاقات السياسية وعدم حصر السلاح بيد الدولة هما من الأسباب الرئيسية لهذه الجريمة البشعة. وأشار إلى أن الفراغ السياسي الذي استمر لأكثر من عامين ونصف، قبل انتخاب رئيس جديد، أدى إلى تفشي الفوضى وعدم الاستقرار.
النتائج المترتبة حذر سليمان من الأخطار التي تهدد لبنان، والتي تأتي في مقدمتها إسرائيل والإرهاب وانتشار السلاح العشوائي. وأكد أن مواجهة هذه التحديات يتطلب الحد الأدنى من الوحدة الوطنية وإعادة تنظيم وجود النازحين السوريين وفقًا للقوانين والدستور.
- تعطيل الاستحقاقات السياسية وعدم حصر السلاح بيد الدولة أدى إلى تفاقم الفوضى وعدم الاستقرار.
- الفراغ السياسي الذي استمر لأكثر من عامين ونصف بعد انتهاء ولاية سليمان أثر سلبًا على الوضع الأمني.
- المخاطر التي تهدد لبنان تشمل إسرائيل والإرهاب وانتشار السلاح العشوائي.
- الوحدة الوطنية ضرورية لمواجهة التحديات وإعادة تنظيم وجود النازحين السوريين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً