سلطنة عمان تجدد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتدعو إلى توحيد جهود مكافحة الإرهاب
مؤتمر القمة الإسلامي
سلطت سلطنة عمان الضوء على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية خلال مؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر الذي عُقد في العاصمة الجامبية بنجول تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة".
وعبر الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية العُماني، عن دعم سلطنة عمان الثابت للقضية الفلسطينية ودعا إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف والكراهية والإسلاموفوبيا.
كما شدد على الحاجة الملحة لمعالجة القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل الفقر والتغير المناخي والصراعات والانقسامات الطائفية.
دعم فلسطين
أكدت سلطنة عمان على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها أجرت حوارات مع مختلف دول العالم لوقف الحرب في غزة. كما قدمت عُمان مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الوزير المعمري عن قناعته بأن شعب فلسطين سينتصر في النهاية وسترفرف راية الحق في سماء دولته المستقلة.
مكافحة الإرهاب
دعا الوزير المعمري الدول الإسلامية إلى توحيد مواقفها وتكثيف العمل المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف والغلو. وأشار إلى أن العالم الإسلامي يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه التهديدات التي تشكل خطراً على الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
تعزيز الحوار
شدد المؤتمر على أهمية تعزيز الحوار بين الحضارات ومكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا. كما ناقش المجتمعون التحديات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تواجه الدول الإسلامية.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير المعمري إلى إيقاظ الضمير الإنساني وتعزيز التعاطف والتراحم بين الناس، مشيراً إلى أن الحاضر هو أساس المستقبل ويجب أن نعمل معاً لبناء عالم يسوده العدل والرحمة والسلام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً