سفارة روسيا بالقاهرة: نرتبط مع الشعب المصري بتقاليد صداقة عمّالية «قديمة وغنية»

التعاون العمالي المصري الروسي: شراكة طويلة الأمد

يرتبط الشعبان المصري والروسي بعلاقات عمالية وطيدة تتميز بعمقها وتاريخها العريق. فقد ساهم الاتحاد السوفيتي بشكل كبير في تطوير الصناعة المصرية خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وذلك من خلال تصميم وبناء العديد من المشاريع الصناعية البارزة، مثل السد العالي.

السد العالي: رمز للصداقة المصرية الروسية

يعتبر السد العالي شاهداً حياً على التعاون الوثيق بين البلدين. فقد تم بناؤه بمساعدة الخبراء السوفييت وساهم بشكل كبير في زيادة إمدادات المياه والكهرباء لمصر.

محطة الضبعة النووية: تعزيز التعاون في قطاع الطاقة

يعد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية مثالاً آخر على التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا. ومن المتوقع أن توفر المحطة مصدرًا نظيفًا ومستدامًا للطاقة لمصر، مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وتستمر علاقة الصداقة العمالية بين مصر وروسيا في النمو والتطور، مما يعكس التقدير المتبادل بين الشعبين والالتزام المشترك بالتنمية الاقتصادية.