سعيّد : يريدون أن يجعلوا منها قضية حرية تعبير و هم امتداد لدوائر استعمارية
انتقادات واسعة للرئيس سعيّد بسبب المرسوم 54
انتقد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بشدة المعارضين للمرسوم عدد 54، واصفًا إياهم بأنهم "امتداد لدوائر استعمارية" و"ليس لديهم حرية التفكير ولا حرية التعبير". جاء ذلك خلال استقباله لوزيرة العدل، حيث رفض "المساس بأي كان أو الزج به في السجن من أجل فكره".
أضاف سعيّد أنه يعتبر وضع الحريات في تونس أفضل من عدة دول أخرى، لاسيما الغربية منها. لكن هذا التصريح أثار ردود فعل غاضبة، حيث يرى العديد من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين أن المرسوم 54 يهدد حرية التعبير ويقوض الحريات الشخصية. وقد أدى هذا المرسوم إلى اعتقال العشرات وإحالتهم إلى السجن.
احتجاجات على القيود المفروضة على الحريات
شهدت العاصمة تونس مسيرة شبابية حاشدة في 24 مايو 2024، احتجاجًا على القيود التي يفرضها المرسوم 54. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "احكموا الحيوط" للتعبير عن رفضهم للتضييق على حرية التعبير. كما رددوا شعارات منددة بسياسات الرئيس سعيّد ومطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بسبب التعبير عن آرائهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً