سرطان البلعوم الأنفي.. مرض نادر يصعب اكتشافه
سرطان البلعوم الأنفي
سرطان البلعوم الأنفي هو نوع نادر من السرطان يحدث في البلعوم الأنفي، وهو المنطقة الواقعة خلف الأنف وفوق مؤخرة الحلق.
الأعراض
قد لا تظهر أي أعراض لسرطان البلعوم الأنفي في مراحله المبكرة. ومع ذلك، قد تشمل الأعراض التي قد تظهر ما يلي:
- وجود كتلة في الرقبة ناتجة عن تورم الغدد الليمفاوية.
- دم في اللعاب.
- نزيف من الأنف.
- احتقان الأنف أو الشعور بالطنين في الأذن.
- فقدان السمع.
- عدوى الأذن المتكررة.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
الأسباب
يحدث سرطان البلعوم الأنفي بسبب طفرات جينية تؤدي إلى نمو خلايا غير طبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ويبدأ السرطان في الخلايا الحرشفية التي تبطن سطح البلعوم الأنفي.
لم يتم تحديد السبب الدقيق للطفرات الجينية التي تؤدي إلى سرطان البلعوم الأنفي، ولكن تم تحديد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، مثل عدوى فيروس إبشتاين بار. ومع ذلك، فإن السبب وراء إصابة بعض الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر بالسرطان وعدم إصابة آخرين غير معروف.
العلاج
يتم تحديد خطة العلاج بالتشاور بين المريض والطبيب، وتعتمد على عوامل مثل مرحلة السرطان وأهداف العلاج والحالة الصحية العامة للمريض والآثار الجانبية التي يمكن تحمّلها.
عادة ما يبدأ علاج سرطان البلعوم الأنفي بالعلاج الإشعاعي، أو مزيج من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات لتدمير الخلايا السرطانية. ويتم توجيه الإشعاع بدقة إلى المنطقة المصابة بالسرطان.
قد يكون العلاج الإشعاعي العلاج الوحيد اللازم للأورام الصغيرة. وفي الحالات الأخرى، يمكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
العلاج الكيميائي
يتضمن العلاج الكيميائي استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدي. ويمكن استخدام العلاج الكيميائي بطرق مختلفة لعلاج سرطان البلعوم الأنفي:
- العلاج الكيميائي المصاحب: يتم إعطاء العلاج الكيميائي في نفس الوقت مع العلاج الإشعاعي لتعزيز فعالية الإشعاع.
- العلاج الكيميائي بعد العلاج الإشعاعي: قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي بعد العلاج الإشعاعي أو العلاج المصاحب للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
- العلاج الكيميائي قبل العلاج الإشعاعي: وهو علاج كيميائي يتم إعطاؤه قبل العلاج الإشعاعي وحده أو قبل العلاج المصاحب. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كان هذا النهج يمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً