سجين يروي قصته المأساوية مع الإدمان

الندم والأسى خلف قضبان السجن

تحت سماء القضبان المظلمة، يروي سجين مأساته مع الإدمان الذي قضى على حياته وحوله إلى مجرم. في رسالة تحذيرية قوية، يكشف النزيل عن الصراع المرير الذي خاضه ضد براثن المخدرات وكيف قادته إلى طريق الظلام.

التجربة المريرة للإدمان

يعترف السجين أنه وقع فريسة لأصدقاء السوء الذين جرّوه إلى عالم الإدمان. خطوة بخطوة، تحولت المخدرات إلى رفيقه الذي لا يفارقه، واستحوذت على كيانه وأفكاره. حوّل الإدمان هذا الرجل إلى شخص غريب لا يهتم سوى بإشباع رغبته في تعاطي المخدرات، حتى لو كان الثمن كرامته وحريته.

الخسارة والندم

نتيجة لإدمانه، ارتكب السجين جريمة السرقة وفقد عائلته وزوجته. يعتصره الندم الشديد على أفعاله وهو يتذكر الأيام التي كان فيها رب أسرة محاطًا بحب ودعم من حولهم. اليوم، يعيش وحيدًا خلف قضبان السجن، ويؤرقه الشعور بالذنب والخسارة.

تحذير للشباب

في ختام شهادته المؤثرة، يحذر السجين الشباب من مخاطر المخدرات ويلتمس منهم تجنب هذا الطريق المظلم. يؤكد أن الإدمان مرض فتاك يمكن أن يدمر حياتهم ويحطم أحلامهم. ويحثهم على البحث عن المساعدة إذا ما شعروا بأنهم ينزلقون في براثنه، فالندم والصراخ من الداخل لن يعوضوا الخسارة التي قد يتكبدونها بسبب الإدمان.