ستيلا أسانج في بلا قيود: إبقاء أسانج سجينا محاولة للتستر عل جرائم الدول

سجن جوليان أسانج: محاولة لإخفاء جرائم الدول وترهيب الصحفيين

انتقدت ستيلا أسانج، محامية وحقوقية، قرار المحكمة العليا البريطانية الذي منح جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، الحق في استئناف الطعن ضد ترحيله إلى الولايات المتحدة. ووصفت الحكم بأنه "انتصار جزئي"، حيث قال أسانج إنه "فاز بما يمكن الفوز به من بين خيارين مرجحين".

وأعربت أسانج عن قلقها إزاء احتمال عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، حيث كانت حكومته هي من وجهت الاتهام إلى مؤسس ويكيليكس. كما انتقدت قانون التجسس الأمريكي وتفسيره غير المسبوق في قضية زوجها، مشيرة إلى قانون أمريكي ينص على أن المواطنين الأجانب خارج حدود البلاد لا يتمتعون بحماية دستورية.

الإبقاء على أسانج سجينًا: محاولة لخنق حرية الصحافة

وترى ستيلا أسانج أن إصرار السلطات على إبقاء أسانج سجينًا هو محاولة لتخويف الصحفيين الذين يحاولون كشف ما تود الدول إخفاءه. وقالت: "زوجي سجين سياسي. الغرض من سجنه هو ترهيب الصحفيين الذين يحاولون فضح ما لا ترغب الحكومات في الكشف عنه".

وكشفت تسريبات ويكيليكس عن العديد من الأسرار الحكومية، بما في ذلك جرائم حرب واستخدام مفرط للقوة من قبل الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. وناقشت ستيلا أسانج أيضًا مصادر تمويل دفاع زوجها، قائلة إنهم يعتمدون بشكل أساسي على التبرعات العامة.