"ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" جاهزة لإنجاز أول رحلة مأهولة إلى الفضاء

مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ

تستعد مركبة ستارلاينر الفضائية من تصنيع شركة بوينغ للإقلاع في أول رحلة مأهولة لها، ستنقل فيها رواد فضاء من وكالة ناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد سنوات من تحقيق شركة سبايس إكس إنجازاً مماثلاً.

أهمية الرحلة

تُعد هذه الرحلة التجريبية الأخيرة لمركبة ستارلاينر قبل بدء عملياتها بشكل منتظم، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لشركة بوينغ التي واجهت سمعتها ضررًا في الآونة الأخيرة. فقد واجه تصنيع مركبة ستارلاينر، التي طلبتها ناسا قبل عشر سنوات، سلسلة من الانتكاسات والتأجيلات التي تأمل شركة بوينغ في وضع حد لها.

التفاصيل الفنية

من المقرر أن ينطلق رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسوني ويليامز في كبسولة ستارلاينر، والتي سيدفعها إلى المدار صاروخ من طراز أطلس V، وسيلتحمان بمحطة الفضاء الدولية بعد حوالي يوم من الإطلاق ويبقيان هناك لمدة تزيد قليلاً عن أسبوع. سيتم إجراء اختبارات للتأكد من عمل المركبة، ثم ستعيد نقل رائدي الفضاء إلى الأرض.

التحديات والطموحات

يعد نجاح هذه المهمة نهاية ناجحة لبرنامج الابتكار الذي كان مليئًا بالعقبات. ستمكن الكبسولة من البدء برحلاتها التشغيلية إلى محطة الفضاء الدولية بعد إنجاز الرحلة الأولى المأهولة. وبمجرد تشغيل ستارلاينر، ترغب ناسا في التناوب بين مركبتي سبايس إكس وبوينغ لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.