موقف حركة الشعب من الترشيحات للانتخابات الرئاسية

قال القيادي في حركة الشعب والوزير السابق، سالم الأبيض، إن الحركة لم تحسم بعد موقفها بشأن تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح الأبيض خلال برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، أن موقف حركة الشعب في هذا السياق يتبلور حاليًا. فإذا فتح رئيس الدولة قيس سعيد حوارًا جادًا مع الأحزاب السياسية حول المرحلة التالية للانتخابات وكيفية إدارتها، فلن تمانع الحركة في دعمه. أما إذا لم يفتح الرئيس حوارًا جادًا، فإن الحركة ستتقدم نفسها كبديل وتبحث عن مرشح لها.

ترشح سالم الأبيض

وعن ترشحه من عدمه، قال الأبيض: "أنا لا أدعو نفسي للترشح للانتخابات الرئاسية، ولكن إذا وجدت من يدعوني إلى ذلك، فقد أفكر في الأمر".

تقييم الوضع الراهن

وفي تقييمه للوضع الحالي، اعتبر الأبيض أن تونس لا تزال تبحث عن نفسها ولم تستقر أحوالها بعد، وأنها ما زالت في عملية انتقالية. وأضاف أنه على الرغم من وضع الدستور والتشريعات اللازمة، فلا يوجد عقد اجتماعي يوحد معظم التونسيين ويكون أساس التعامل مع السلطة والمؤسسات والشأن العام.

استهداف الدولة

شدد الأبيض على أن التيارات التكفيرية وأنصار الشريعة وداعش هم وحدهم من يستهدفون الدولة، أما الأحزاب السياسية الأخرى فلا تستهدف الدولة ولا ترغب في تفكيكها، بل تريد الوصول إلى السلطة، وهو حق يكفله لها النظام الديمقراطي.

الملاحقات القضائية ضد السياسيين

ندد الأبيض بالملاحقات القضائية التي طالت عددًا من السياسيين وسجنهم، وتساءل: "ماذا يعني محاكمة سياسي يمارس نشاطه منذ 40 عامًا أو أكثر وله موقف واضح فيما يتعلق بقانون الإرهاب؟".

حرب التحرير التي أشار إليها الرئيس قيس سعيّد

وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس قيس سعيد التي تحدث فيها عن "حرب التحرير