"سأعود لأمريكا في جرّة الرفات".. أمريكية تقرر الانتقال للعيش نهائيا في البرتغال
!["سأعود لأمريكا في جرّة الرفات".. أمريكية تقرر الانتقال للعيش نهائيا في البرتغال "سأعود لأمريكا في جرّة الرفات".. أمريكية تقرر الانتقال للعيش نهائيا في البرتغال](https://img.3agel.news/_lhx5ABdfTLyQVAOwFhuxc6RU3_-1KUxMDe6o70WcVE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvR1d/4ZlpoNn/U3b2xaa/HFQcVJW/UWhUUXJ/INnJzQ0/9WanVnR/m5oM2hX/Zy53ZWJ/w.webp)
رحلة تقاعد مبكرة إلى البرتغال
كان الزوجان الأمريكيان، سينثيا ويلسون وكريج بيورك، يخططان منذ فترة طويلة لقضاء تقاعدهما خارج الولايات المتحدة، ولكن جاءت جائحة كوفيد-19 لتسارع من وتيرة خططهما.
اختار الزوجان البرتغال كوجهة لهما بعد بحث على جوجل عن "أفضل الأماكن التي يمكن للأمريكيين التقاعد فيها"، وسرعان ما قررا الاستقرار في بلدة مارينها غراندي الساحلية.
الاندماج في المجتمع البرتغالي
كان ويلسون وبيورك حريصين على الانخراط في المجتمع المحلي بمجرد وصولهما، وسرعان ما وجدا أنفسهم يستضيفان أصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحظيا باستقبال ترحيبي من قبل السكان المحليين، الذين قدموا الدعم والمساعدة.
تتلقى ويلسون وبيورك حاليًا دروسًا في اللغة البرتغالية المقدمة من الحكومة، رغم اعتراف ويلسون بأن تعلم لغة جديدة ليس بالمهمة السهلة. اضطروا إلى تعديل طريقة تفاعلهم مع الآخرين، مع التركيز على بناء العلاقات الشخصية قبل طرح الأسئلة المباشرة.
أسلوب الحياة البرتغالي
اعتنقت ويلسون أسلوب الحياة البرتغالي بكل حماس، وخاصة ثقافة الطعام التي كانت جزءًا كبيرًا من حياتها دائمًا. قالت: "يتناول الناس الطعام معًا طوال الوقت، ويوم الأحد هو يوم عائلي".
لم يتمكن ويلسون وبيورك من السفر إلى بقية أوروبا كما خططا في البداية، بسبب انشغالهما بالتكيف مع حياتهما الجديدة.
وعند سؤالها عما إذا كانت البرتغال أقل تكلفة، قالت ويلسون إنها تجربة شخصية، مشيرة إلى أن الأصدقاء البرتغاليين قد لا يجدونها كذلك بسبب الاختلاف في مستويات الدخل.
انضمت ويلسون وزوجها إلى المجتمع المحلي من خلال حضور الفعاليات والتطوع في جمعيات خيرية، مثل "The Kitten Connection" غير الربحية. وعبرا عن سعادتهما بتحقيق حلمهم في العيش في مجتمع مترابط.
قبل انتقالها إلى البرتغال، كانت ويلسون متخوفة من العنف المسلح والأجواء السياسية في الولايات المتحدة. وهي الآن لا تفكر في العودة، مؤكدة "سأعود إلى أمريكا في جرة الرفات". فهي تعتبر نفسها مغامرة وتنوي قضاء بقية أيامها في البرتغال، حيث وجدت الراحة والرضا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً