زينل: روسيا دولة ثرية ثقافياً وأكاديمياً وعشراتُ البحرينيين البارزين خرّيجُو جامعاتِها
![زينل: روسيا دولة ثرية ثقافياً وأكاديمياً وعشراتُ البحرينيين البارزين خرّيجُو جامعاتِها زينل: روسيا دولة ثرية ثقافياً وأكاديمياً وعشراتُ البحرينيين البارزين خرّيجُو جامعاتِها](https://img.3agel.news/pWLB6zZWKQmGNglyKFHFwl8-x6BCH-Wo_Mq8EbSIs0A/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZEU/4RUlGV3/M4aWlCY/U00bkFi/eHlXZFA/3U2lPa2/szM3Nte/DRmV0pm/YS53ZWJ/w.webp)
العلاقات الروسية البحرينية
لا تقتصر العلاقات البحرينية الروسية على التبادل الاقتصادي والسياحي فحسب، بل تمتد لتشمل روابط اجتماعية وأكاديمية عميقة. فقد تلقى العشرات من البحرينيين تعليمهم في جامعات روسيا، وأصبحوا اليوم شخصيات بارزة في المجتمع البحريني في مجالات الطب والفن وغيرها. وقد دفع ذلك الخريجين إلى تأسيس جمعية للمتحدثين باللغة الروسية، وهي لغة واسعة الانتشار محليًا.
بدايات العلاقات الأكاديمية
يقول يوسف زينل، رئيس الجمعية البحرينية للمتحدثين باللغة الروسية، إن علاقة البحرينيين بروسيا ليست وليدة اللحظة. فقد تخرج عشرات الأطباء البحرينيين من جامعات روسية، وتزوج بعضهم من نساء روسيات، مما أدى إلى تكوين أسر بحرينية روسية. ويرجع زينل سبب توجه البحرينيين للدراسة في روسيا إلى تميز جامعاتها في مجال الطب وتدني رسومها الدراسية وسهولة الحياة المعيشية فيها. ففي عهد الاتحاد السوفيتي، بلغ عدد الطلاب البحرينيين الدارسين في روسيا حوالي 100 طالب، وتم الاعتراف بشهاداتهم لاحقًا.
تطور العلاقات
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، افتُتحت أول سفارة روسية في البحرين في بداية التسعينيات. ومنذ ذلك الحين، توطدت العلاقات بين البلدين بشكل كبير، وزاد عدد الطلاب البحرينيين الدارسين في روسيا في تخصصات مختلفة، بما في ذلك الطب. كما أكمل بعضهم دراساتهم العليا هناك بسبب سهولة الحياة وانخفاض تكاليف المعيشة. وكان تعلم اللغة الروسية مطلبًا أكاديميًا أساسيًا، حيث تُدرّس جميع المقررات باللغة الأم في الجامعات الروسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً