"رفعت عيني للسما" يفوز بجائزة "العين الذهبية"من مهرجان كان

رفعت عيني للسما يكتب تاريخاً جديداً للسينما المصرية بحصوله على جائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77، ليصبح أول فيلم مصري يحصد الجائزة المرموقة منذ انطلاق المهرجان.

جاء فوز فيلم "رفعت عيني للسما" تتويجاً لمجهودات مخرجيه ندى رياض وأيمن الأمير، اللذان سبق لهما المشاركة في مهرجان كان بفيلم "فخ" عام 2019، كما عرض فيلمهما "نهايات سعيدة" عام 2016 في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية.

تنافس الفيلم مع 22 فيلماً تسجيلياً آخرين من مختلف دول العالم، بما في ذلك أعمال لمخرجين كبار مثل أوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون. وحظي الفيلم باستقبال حافل وتقدير نقدي كبير في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا.

ويدور فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية في قريتهن الصغيرة، متحدين التقاليد والعادات التي تحد من أحلامهن. مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، تعرض الفتيات مسرحياتهن في الشوارع لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن، بما في ذلك الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.

وقد نال الفيلم إشادات واسعة من النقاد المحليين والعرب والعالميين، حيث كتبت عنه كبريات الصحف العالمية مثل لوموند وفرايتي وسكرين دايلي. وبالإضافة إلى جائزة العين الذهبية، حصل الفيلم على منحة دعم من عدد من المهرجانات السينمائية العربية المرموقة، بما في ذلك مهرجان البحر الأحمر ومهرجان الجونة ومهرجان مراكش.